مددت محكمة الصلح (الإسرائيلية) في حيفا المحتلة اليوم الأحد، اعتقال رئيس الحركة الإسلامية الشيخ رائد صلاح لحين انتهاء الإجراءات القضائية ضده بزعم "التحريض على العنف والإرهاب".
وقدم محامو الشيخ رائد المعتقل منذ منتصف أغسطس/آب الماضي استئنافًا إلى المحكمة المركزية، لكن المحكمة ردت الاستئناف.
وعقدت المحكمة المركزية في حيفا شمال فلسطين المحتلة عام 1948 جلسة محاكمة للشيخ رائد بتهمة "التحريض على العنف والإرهاب".
وقال المحامي عمر خمايسي من فريق الدفاع إنه جرى خلال الجلسة الاستماع إلى شهود النيابة العامة الإسرائيلية في القضية، بالإضافة إلى شهادات عناصر من الشرطة.
وكانت قوات خاصة من الشرطة الإسرائيلية اعتقلت الشيخ رائد من منزله في بلدة أم الفحم في أغسطس/آب الماضي.
وقالت مصادر في الشرطة الإسرائيلية إن اعتقاله جرى بناء على قرار من المستشار القضائي للحكومة على أساس معلومات عن قيامه "بالتحريض على العنف والإرهاب في أكثر من مناسبة"، إضافة إلى "عضويته في تنظيم محظور"، وذلك بعد قرار الكيان الإسرائيلي حظر الحركة الإسلامية عام 2015.