أكدّ رأفت مرة مسؤول الاعلام المركزي في حركة حماس بالخارج، أن الحركة دعت القوى الفلسطينية لعقد لقاء وطني توافقي في إحدى العواصم العربية، وذلك لبحث التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية في ظل إصرار السلطة الفلسطينية على عقد المجلس المركزي تحت ظلال الاحتلال وعبر المنافذ التي يتحكم بها في الداخل المحتل.
وقال مرة في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" إن الحركة بصدد الإعلان عن عديد المواقف المتعلقة بالقضية الفلسطينية في الأيام المقبلة، مشيرا إلى أن الحركة حرصت من خلال القوى الفلسطينية لتوحيد الموقف الفلسطيني من خلال عقد جلسة للمركزي خارج فلسطين، الا ان السلطة وحركة فتح رفضت ذلك وبقيت تماطل في الموافقة عليها.
وأوضح أن غالبية الفصائل طرحت بدائل عديدة لمكان انعقاد "المركزي" الا ان حركة فتح رفضت، مستغربا رفض الحركة في ظل الاجماع الوطني الذي يحث على ضرورة عقده في الداخل المحتل.
وأكدّ مرة أن جلسة المجلس هي تعبر فقط عن وجهة نظر الحضور والمشاركين فيها،"ونحن لدينا وجهة نظر واضحة سنعلنها في وقت قريبا"، مشددا على حرص حركته تحقيق الوحدة الوطنية على قاعدة المقاومة والمحافظة على مقومات الشعب الفلسطيني.
وأكّ أن الحركة ستسعى لتحصين الموقف الفلسطيني من خلال اللقاءات والتفاهمات مع القوى الفلسطيني، للخروج من مسار التنسيق الأمني وسقف أوسلو.
وكان موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة حماس، قد كشف للرسالة، موافقة رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري عقد "المركزي" في بيروت ، ودعا السفير الفلسطيني في بيروت اشرف دبور للتواصل مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أجل الموافقة على هذه الخطوة.
وذكر أبو مرزوق، أن عزام الأحمد رد على دبور برفض الطلب، وأصرّ على عقد "المركزي" في رام الله.
ومن المقرر أن ينعقد "الوطني" في رام الله، غدًا الاحد، بمقاطعة حركتي حماس والجهاد، فيما دعت الجبهة الشعبية لمحاكمة رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.