غزة- الرسالة نت
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن الاختبار الحقيقي لما صدر عن المجلس المركزي من قرارات هو الالتزام بتنفيذها فعليا على الأرض ووضع الآليات اللازمة لذلك.
وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم في تصريح صحفي، إن في مقدمة الآليات ترتيب البيت الفلسطيني وفق اتفاق القاهرة 2011، والتصدي لمتطلبات المرحلة الهامة في تاريخ القضية الفلسطينية والصراع مع الاحتلال.
وكان المجلس المركزي الفلسطيني اتخذ خلال دورته (28) التي عقدت على مدار اليومين السابقين، في مدينة رام الله، قرارات تركزت على العلاقة مع الولايات المتحدة الأميركية و(إسرائيل).
وقرر المركزي في بيانه الختامي الذي ألقاه رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون، أمس الاثنين، أن الفترة الانتقالية التي نصت عليها الاتفاقيات الموقعة في "أوسلو"، والقاهرة، وواشنطن، بما انطوت عليه من التزامات لم تعد قائمة.