أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف، أن قرار رفض الوساطة الأمريكية في أي جولة تفاوضية مقبلة مع الاحتلال "الإسرائيلي، لا رجعة عنه خاصة بعد التصعيد الأمريكي الأخير والاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال وتوقيع قرار نقل السفارة الأمريكية إليها.
وأضاف أبو يوسف، في تصريح خاص لـ"الرسالة نت"، أن "هناك إجماع فلسطيني بقيادة الرئيس محمود عباس واضح ومتمثل برفض الوساطة الأمريكية بشكل نهائي، والعودة لها مجدداً سيكون رضوخ مرفوض، وتجاوز لن نقبل به".
وأوضح أبو يوسف، أن الولايات المتحدة الأمريكية قد فقدت أهليتها في رعاية أي مفاوضات سلام مقبلة، مشدداً على أن العودة لها مجدداً أمر مرفوض.
وجّه رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أمس الأحد، كلمة للرئيس محمود عباس بأنّه “لا بديل عن الوساطة الأمريكية في عملية السلام”.
وأعلن مكتب رئاسة وزراء حكومة الاحتلال، أن نتنياهو وجّه كلمة لعباس خلال مؤتمر للسفراء الإسرائيليين المعتمدين في الخارج، بمقر وزارة خارجية الاحتلال بالقدس، بأنه “لا مجال لاستكمال عملية السلام بدون وساطة أمريكية”.
من جهتها، زعمت قناة “كان” الإسرائيلية نقلًا عن مصدرٍ فلسطيني أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس موافق على دور الوساطة الأمريكية بين “إسرائيل” والسلطة الفلسطينية، ولكن بشرط أن تكون المفاوضات دولية.
وأوضحت القناة، أن الرئيس عباس تحدث مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وألمح له عن موافقته لتليين موقفه فيما يتعلق بدور الوساطة الأمريكية، مشيرًا إلى رغبته بأن يكون لمصر والأردن دور في عملية الوساطة في المفاوضات، بجانب الولايات المتحدة.