أعلن في غزة يوم الأربعاء، عن انطلاق اللجنة الوطنية العليا لدعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" تضم شخصيات أكاديمية وإعلامية وعشائرية وسياسية وشبابية.

وقالت عضو اللجنة رانيا اللوح خلال مؤتمر صحفي عقد ظهر اليوم أمام مقر أونروا في غزة إن القضية الفلسطينية تتعرض لمحاولات شطب وتصفية تقودها الولايات المتحدة الأميركية.

ونددت اللوح التي التقت مدير عمليات أونروا في قطاع غزة ماتياس شمالي، بتقليص التبرع السنوي الذي تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية لأونروا.

وقالت إن اللجنة الوطنية لدعم أونروا تشكلت من شخصيات في غزة وكل أماكن اللجوء في الضفة ولبنان وسوريا والأردن وبمبادرة من المجلس الفلسطيني للتمكين الوطني.

وأضافت أن تشكيل اللجنة "يأتي دعما ومناصرة ومؤازرة وكالة الغوث، تلك الوكالة التي تعد الشاهد الحي على قضية فلسطين والنكبة التي حلت بشعبنا".

ونوهت اللوح إلى أن اللجنة المشكلة تتبنى رؤية استراتيجية تقوم على أن "بقاء الوكالة يعني أن قضية اللاجئين ما تزال حية".

وذكرت أن اللجنة الوطنية داعم معنوي للتحرك محلياً وإقليميا وعالمياً عبر وفود شعبية من أجل دعم أونروا وأي مساعدة مالية توجه مباشرة لحساب الوكالة.

ولفتت اللوح إلى أن اللجنة ليست حزباً سياسياً ولا تنازع أحد ولا بديلاً من أحد بل طابعها شعبياً إنسانياً، وترحب بأي تعاون وتنسيق مع كل الجهود المخلصة على تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني وتثبيت حقوقه ورفع صوته.

وأكدت على أن الشفافية في أونروا تساعد اللجنة الوطنية في التخطيط وبناء استراتيجية واضحة لعملها، داعيةً كل القوى الحية في هذا العالم، وكل أحرار الكون للوقوف مع أونروا في أداء رسالتها الإنسانية نحو اللاجئين الفلسطينيين، حتى موعد عودتهم إلى ديارهم التي اقتلعوا منها عام 1948.

بدوه، قال مدير عمليات أونروا ماتياس شمالي، إن الوكالة لا يمكن لها أن تنتهي، إلا فقط عند إيجاد حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين.

ورحب شمالي بأعضاء اللجنة الوطنية ومواقفهم الداعمة والاستعداد لحشد الشعبي لدعم أونروا، معتبرا ذلك خطوة مهمة لمصلحة قضية إنسانية.