نابلس – الرسالة نت
حذر النائب عن محافظة نابلس ياسر منصور, من تسارع وتيرة اعتداءات المغتصبين الصهاينة في الضفة الغربية والتي كان آخرها ما قام به المستوطنون من إحراق منطقة قريبة من حاجز حواره جنوب مدينة نابلس والاعتداء على سيارات الفلسطينيين على الحاجز.
وأكد النائب منصور في تصريح صحفي وصل "الرسالة نت" نسخة عنه اليوم الاثنين أن هذا العمل هو استمرار لمسلسل الاعتداء الوحشي على أرضنا الفلسطينية ومقدساتنا, وهو عمل بربري وجبان, مستطرداً:" هذا الاعتداء وغيره ما كان ليتم لولا الغطاء من قبل جيش الاحتلال وتحت رعايته".
وشدد على أن تسارع وتيرة اعتداءات المستوطنين هو ثمرة للتنسيق الأمني البغيض الذي فسح المجال لقطعان المستوطنين أن يعبثوا في الأرض فساداً وإفساداً.
ولفت النائب منصور إلى أن هذا الأمر بحاجة إلى وقفة جادة ومراجعة للحسابات من قبل المفاوض الفلسطيني, مضيفاً:"على المفاوض الفلسطيني أن يراجع حساباته فهو كلما تقدم باتجاه المفاوضات جوبه بمزيد من التعنت والقمع والممارسات العنصرية من قبل الاحتلال وزيادة في التضييق على أبناء شعبنا".
وعقب منصور على إغلاق الاحتلال لحاجز حواره على خلفية الحادث بقوله:" إغلاق الاحتلال لحاجز حواره والذي يعتبر المتنفس لشمال الضفة الغربية, هي عملية خنق مبرمجة لأبناء شعبنا وتعطيل لحركة الحياة اليومية للمواطنين وهذا الإجراء رسالة واضحة للمفاوض الفلسطيني أن المتنفذ الحقيقي والمسيطر الفعلي على الأرض هو الاحتلال ".