قال مسؤولون أميركيون اليوم إن الهجمات الكيميائية الأخيرة في سوريا تشير إلى أن قوات النظام ربما تطور أسلحة جديدة، وهددوا بأن إدارة الرئيس دونالد ترمب مستعدة لتنفيذ عمل عسكري آخر ضد قوات النظام إذا اقتضت الضرورة.
ونقلت وكالتا رويترز وأسوشيتد برس عن مسؤولين أميركيين أن الهجمات الكيميائية الأخيرة تثير مخاوف من أن النظام قد توصل إلى طرق جديدة في استخدام مثل تلك الأسلحة.
وقال المسؤولون في إفادة إن قوات النظام واصلت بين الحين والآخر استخدام أسلحة كيميائية بكميات أصغر منذ هجوم في أبريل/نيسان الماضي، مما دفع الولايات المتحدة لشن هجوم صاروخي على مطار الشعيرات بحمص.
وقال المسؤول إن نظام الرئيس السوري بشار الأسد وتنظيم الدولة الإسلامية "يواصلان استخدام الأسلحة الكيميائية".
وأكد أحد المسؤولين أن بلاده تحتفظ بحق العمل العسكري ضد النظام السوري إذا لزم الأمر لمنعه أو ردعه عن استخدام الأسلحة الكيميائية، مضيفا أنه إذا لم يكثف المجتمع الدولي سريعا الضغوط على النظام فإن الأسلحة الكيميائية السورية ستنتشر وربما تصل لشواطئ الولايات المتحدة.
وقبل يومين نقلت رويترز عن دبلوماسيين وعلماء أن مختبرات تعمل لحساب منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ربطت للمرة الأولى بين مخزون النظام السوري من الأسلحة الكيميائية وأكبر هجوم بغاز السارين استهدف غوطة دمشق الشرقية في 21 أغسطس/آب 2013، والذي سقط فيه مئات القتلى من المدنيين.