طالب خليل بوهزاع، عضو اللجنة البحرينية لمقاومة التطبيع مع الاحتلال الصهيوني، الحكومة البحرينية بإصدار توضيح واعتذار لزيارة الأمير البحريني مبارك آل خلفية، لدولة الاحتلال "الإسرائيلي".
وقال بو هزاع، في تصريح "للرسالة نت"، إنه "يجب على الحكومة البحرينية الاعتذار للشعب الفلسطيني، وتقديم توضيح يفسر سبب الزيارة التطبيعية مع "إسرائيل"، كونها مسألة مرفوضة وتأتي على حساب الشعب الفلسطيني وحقوقه الثابتة".
وأكد على ضرورة محاسبة الحكومة البحرينية، كل من ينتهك الثوابت العربية، وأن تصدر قانون يرفض مثل هذه الزيارات التي تشجع على التطبيع مع الاحتلال.
وكشف عضو اللجنة البحرينية لمواجهة التطبيع، أن لجنته تمارس الضغط على الحكومة، وتشجب مثل هذه الزيارات، وتعكف على حملات توعية على المستوى الشعبي الذي يعاني من ضعف الترابط العربي.
وشدد بوهزاع، على أن زيارة الأمير البحريني "لإسرائيل"، لا يمثل بها إلا نفسه، ولا يمكن بحال من الأحول اعتباره وزيراً وممثلاً لدولة وشعب البحرين.
وطمئن بوهزاع الشعب البحريني والفلسطيني، بأن موقف البحرين ثابت تجاه القضية الفلسطينية وشعبها، مشيراً إلى مواصلة العمل من أجل نصرة ودعم الفلسطينيين في وجه الاحتلال "الإسرائيلي".
وكشف بالأمس وزير الاتصالات "الإسرائيلي" أيوب قرا أنه التقى للمرة الأولى علناً في تل أبيب الأمير البحريني مبارك آل خليفة، معلناً أنه سيستضيفه في الكنسيت اليوم الاثنين.
وقال قرا "التقيت في تل أبيب مع مبارك آل خليفة الأميركي البحريني من أجل تعزيز العلاقات مع "إسرائيل"
وسبق وزار وفداً بحريناً قد الاحتلال "الإسرائيلي" قبل شهرين، وضم 24 شخصاً من جمعية "هذه هي البحرين"، والتقى بعدد من المسؤولين بعد أن تجولو في البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة.