تنوعت ردود أفعال قيادة الاحتلال الإسرائيلي حول عملية اغتيال المطارد أحمد نصر جرار فجر اليوم في بلدة اليامون جنوب مدينة جنين.
وفي السياق نقلت صحيفة معاريف العبرية عن وزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان قوله: أغلقنا الحساب مع "أحمد جرار" وسرعان ما سنصل إلى قاتل "بن غال".
وقال ليبرمان أيضا في تغريدة له عبر تويتر: تم إغلاق الحساب، أهنئ قوات الدفاع الإسرائيلية وأجهزة الشاباك ووحدة اليمام على العملية الناجحة، وكان من الواضح أن الأمر لم يكن سوى مسألة وقت قبل أن نصل إلى زعيم الخلية الذي قتل الحاخام رازيئيل شفاخ، وآمل ونعتقد أننا في المستقبل القريب سوف نقوم أيضا بتوسيع يدنا للوصول إلى قاتل الحاخام إيتامار بن غال.
رئيس دول الاحتلال رؤبين ريفلين: تقديرنا وتحيتنا لجميع قوات الأمن والواحدات الخاصة في الجيش الإسرائيلي والشاباك ووحدة اليمام لتنفيذهم السليم وبجرأة واغتيال قاتل أمننا هذا الصباح وليس لدي أي شك في أن قاتل ايتمار بن غال سنصل إليه قريبا ودولة إسرائيل لن تتسلم أبدا للإرهاب. وسوف تصل إلى آخر من يساعدهم من أجل سلامة مواطنينا.
وزير الأمن الداخلي جلعاد إردان: أحيي نيابة عن جميع "مواطني إسرائيل" الشرطة الخاصة التابعة لشرطة "إسرائيل" التي قامت بتصفية "الإرهابي الدموي" الذي قتل الحاخام رازيئيل شفاخ ورسالتنا واضحة - سنصل إلى القتلة أينما كانوا يختبئون حتى الإرهابي الذي قتل إيتمار بن غال سننهي الحساب معه.
يوآف غالنت حول اغتيال جرار: ليس هناك حل وسط مع "الإرهاب" سنلاحق ونسحق كل "مخرب أو عدو".
نتنياهو: أهنئ قوات الأمن على العمل الذي قامت به هذه الليلة للقبض على الإرهابي - قبل بضعة أيام قلت لأرملة الحاخام رزيئيل شيفاخ أننا سنصل إلى القتلة والليل تم الانتهاء من المهمة - سوف نصل لأي شخص يحاول الإضرار بمواطني إسرائيل وسنحضره للعدالة حتى مع قتلة الحاخام إيتامار بن غال بالامس.
نائب وزير الجيش ايلي بن دهان معقبا على قتل جرار قائلا : "اظهرت قوات الامن اصرارها وبسالتها ومثابرتها على ملاحقة المخرب جرار وفي نهاية المطاف تمت تصفيته وهذه نهاية كل من يحاول الحاق الاذى بنا ، وقريبا سيتم القبض على قاتل المستوطن ايتمار بن جال.
أرملة الحاخام شيفاح معقبة على اغتيال قاتل زوجها أحمد نصر جرار : "قتله لم يحل المشكلة بعد".