كشفت مصادر فصائلية، عن تأجيل حركة فتح لزيارة وفد لجنتها المركزية المزمعة إلى قطاع غزة حتى اشعار آخر.
وقالت المصادر لـ"الرسالة نت" إن "مركزية فتح قررت تأجيل موعد زيارة الوفد، الذي أعلنت عن نيتها ارساله إلى غزة لعقد لقاءات مع الفصائل".
وفسرت المصادر خطوة "فتح"، محاولة للتهرب من استحقاقات تنفيذ المصالحة، لا سيما وأنها ترفض لهذه اللحظة من كتابة الخبر، اللقاء مع اللجنة الوطنية لمتابعة تنفيذ المصالحة.
وتؤكد المصادر أن حركة "فتح" رفضت التباحث مع اللجنة او الاعتراف بها، واقتصرت في التواصل مع الجبهة الشعبية في السابق بشأن اجتماعات المجلس المركزي، وتوقفت عن التواصل فيما يتعلق بـمناقشة ملف المصالحة.
ولفتت المصادر إلى أن حكومة "فتح" التي يترأسها رامي الحمد الله، رفضت بشكل تام الموافقة على حل ازمة شركات النظافة في مستشفيات غزة، وطلبت التوجه لوزارة المالية في غزة من أجل حل الازمة.
وكان عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لـ"فتح" قد أعلن رفض حركته اللقاء مع حركة "حماس" قبل ما أسماه "تمكين الحكومة والالتزام بتوافقات القاهرة"، على حد زعمه.
وأعلنت فتح سابقا على لسان اكثر من مسؤول لها رغبتها في ارسال وفد من أعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري، بغية اجراء مباحثات مع الفصائل الفلسطينية.