أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة، أن الأوضاع الإنسانية والاقتصادية والمعيشية في قطاع غزة تتفاقم يوماً بعد يوم، بسبب الحصار ورفض الحكومة رفع العقوبات عن غزة.
وقال أبو ظريفة، في تصريح خاص لـ"الرسالة نت": "إن الأوضاع في القطاع تتجه نحو الخطر الأكبر، وهناك مماطلة واضحة من قبل السلطة الفلسطينية والحكومة، في التخفيف من وطأة الحصار ورفع العقوبات التي تم فرضها على غزة منذ شهر أبريل من العام الماضي".
ولفت إلى أن الحديث المتكرر عن "تمكين الحكومة" لعملها في قطاع غزة مقابل رفع العقوبات، أصبح "غير مقنع"، وبات هذا الأمر دافع لتشديد الحصار على سكان غزة وخنقهم، في ظل الأزمات القاسية التي يعانوا منها منذ سنوات طويلة".
وطالب أبو ظريفة بتحرك شعبي وفصائلي عاجل للضغط على الحكومة لرفع عقوباتها عن غزة، ومحاولة السعي للبحث عن طرق تخفف من الحصار المستمر منذ العام 2007.
ومنذ سنة 2006، وأزمات قطاع غزة الاجتماعية والإنسانية والاقتصادية تتفاقم بشكل متسارع؛ بفعل الحصار الإسرائيلي المشدد المفروض عليه، واستمرار الخلاف الفلسطيني الداخلي.
ووصلت أوضاع القطاع إلى حافة الانهيار الكامل، في ظل حالة قلق كبيرَ يعيشها الفلسطينيون مع انعدام الحلول في الأفق.