اعترف وزير الحرب (الإسرائيلي) أفيغدور ليبرمان، بتعرض طائرات الاحتلال لإطلاق نار أثناء شن غارات على قطاع غزة الليلة الماضية.
وقال صباح اليوم الأحد: "كان من السهل إطلاق النار على الطائرات، وهذا ما تسبب بانطلاق صافرات الإنذار في كامل المستوطنات المحيطة بقطاع غزة"، وفق قوله.
وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس قد تبنت استهداف طائرات الاحتلال بالمضادات الأرضية أثناء إغارتها على مواقع للمقاومة الليلة الماضية، بعد عملية خانيونس التي أدت لإصابة أربعة جنود (إسرائيليين).
وتابع ليبرمان في مقابلة مع إذاعة جيش الاحتلال (الإسرائيلي) حول عدوان الجيش على قطاع غزة: "آمل أن لا نواجه تصعيدا لكن الحدث لم ينته"، معللاً ذلك بعدم تصفية المسؤولين عن الهجوم الذي وقع أمس ـ
وأكد أنه فتح تحقيق في الطريقة التي وقعت فيها عملية خانيونس، مشيرا إلى أنه سيتعامل مع الموقف بشكل أفضل بعد ظهور نتائج التحقيق.
وقال: "يجب أن نفهم أننا نقوم بعمليات يومية على مدار الساعة والاسبوع ضد ما أسماه "إرهاب حماس وحزب الله"، فإن هدفهم واضح وهو أن إضعاف قدرتنا على مقاومة "الإرهاب"، إنهم يحاولون تقسيمنا من الداخل وهدفهم هو تطوير طرق تهريب الأسلحة والمعدات وردعنا"، وفق قوله.
وتابع: "على الرغم من كل شيء ونحن نعمل في الشمال والجنوب، ولن نتوانى عن أي شيء وسوف نستمر في إيذاء التهريب وإحباط محاولات الإضرار بسيادتنا". وختم قوله بأن حماس هي من تملك السيادة في قطاع غزة، ويجب أن نواصل العمل ضدها.
وكان أربعة جنود إسرائيليين أصيبوا جراء انفجار عبوة ناسفة على الحدود مع قطاع غزة. واعترف الناطق باسم جيش الاحتلال بأن جروح اثنين منهم خطيرة.
وترجح تحقيقات جيش الاحتلال أن العبوة تمت زراعتها الجمعة، وأنه تم وضع علم فلسطين من أجل جذب الجنود إليها لإزالة العلم، وتم تفجيرها عن بعد لحظة اقتراب الجنود من العلم المعلق على السياج الأمني.
وحمّـل مسؤولون عسكريون إسرائيليون حركة حماس المسؤولية، رغم إقرارهم بأن من نفذت التفجير منظمات خارجة عن طوعها، وفق قولهم. كما أن العملية لم تتبن مسؤوليتها أي جهة فلسطينية.