رام الله – الرسالة نت
قال الأسير القسامي عباس السيد: " إن اعتقال سلطات الاحتلال الصهيوني للشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين المحتلة عام 1948 يمثل إمعاناً في عنجهيته وممارساته العنصرية، وضربه بعرض الحائط لكل الأعراف والمفاهيم التي يزعم أنه يمتثلها".
وقال السيد أنّ التهم المنسوبة للشيخ رائد صلاح تنطوي على ما وصفه بـ"كثير من الصلف" من قبل الاحتلال، مشيراً إلى أنّ دولة الاحتلال تتعامل بمعايير مقلوبة عندما يتعلق الأمر بفلسطينيي الأرض المحتلة عام 1948.
وحيا المنسق السياسي للهيئة القيادية العليا لأسرى حركة "حماس مواقف شيخ الأقصى، قائلا أنّه "يمثل مدرسة ومنهجاً سيبقى حراً وحياً ما دامت القدس ترسف في أغلالها وما دام المحتل يُصعّد من عدوانه".
وأوضح أنّ الشيخ رائد صلاح يدفع اليوم من حريته ومن أيام حياته ثمن مواقفه الوطنية والنضالية الرجولية، مثمّناً دور الفلسطينيين في الأرض المحتلة عام 1948 في الدفاع عن الأقصى والمقدسات.
يشار إلى أن الأسير السيد محكوم بالسجن المؤبد 35 مرة لمسئوليته عن عدد من العمليات النوعية لـ"كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس".