أكّد قائد حركة أنصار الله، السيد عبد الملك الحوثي، أنّ مسؤولية المسلمين بشكلٍ عام هي الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني بكلّ الوسائل "لدحر العدو (الإسرائيلي)".
وقال السيد الحوثي خلال محاضرته في الـ14 من شهر رمضان إنّ "اللوبي الصهيوني اليهودي هو في طليعة أولياء الشيطان لإفساد الناس والمجتمع".
وأشار إلى أنّ "الاعتداءات الصهيونية على المصلين في المسجد الأقصى هي ممارسة شيطانية تتطلب التصدي لها"، مضيفاً أنّ على المسلمين الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.
وتابع: "لو وقفت الأمة الوقفة الجادة والصادقة مع الشعب الفلسطيني، لاندحر العدو الصهيوني بشكلٍ كامل".
ودعا قائد حركة أنصار الله "الأمة إلى إعانة الشعب الفلسطيني بكلّ وسائل التعاون بالكلمة والموقف والمال".
وأضاف: "يجب أن يكون هناك موقف قوي في شهر رمضان، وأن يدرك الجميع أنّ المعركة مع العدو الصهيوني من ضمن الصراع مع الشيطان ونشاطه الإفسادي والتخريبي عبر كل الوسائل والشبكات المرتبطة به من الكافرين والمنافقين".
مجلس النواب اليمني في صنعاء يدين التخاذل العربي تجاه الأقصى
كذلك، دان مجلس النواب اليمني، اليوم، بأشدّ العبارات التخاذل والصمت العربي تجاه الانتهاكات والاعتداءات المستمرة لقوات العدو (الإسرائيلي) وقطعان المستوطنين على الفلسطينيين والمصلين في المسجد الأقصى.
واستنكر مجلس النواب، في بيانٍ، التهديد الاستباقي للعدو الصهيوني الذي أطلقه مطلع الأسبوع الجاري بتنفيذ اعتداءاته على المسجد الأقصى وباحاته، واقتحام قواته المدججة بالسلاح الأقصى المبارك، والاعتداء على المصلين واعتقال المئات منهم.
وأمس، دانت وزارة الخارجية في حكومة صنعاء اقتحام الاحتلال (الإسرائيلي) الأماكن المقدسة والاعتداء على المصلين والمعتكفين في المسجد الأقصى واعتقال المئات منهم.
وأكدت وزارة الخارجية في بيانٍ أنّ هذه "الممارسات الصهيونية تستدعي رداً صارماً ومقاومةً متعاظمة، بما يكفل منع العدو من المساس مجدداً بحرمة المسجد الأقصى".
يأتي ذلك بعد اعتداء قوات الاحتلال الوحشي على المعتكفين الفلسطينيين في المسجد الأقصى، فجر اليوم الأربعاء، وإصابة العشرات من جرّاء ذلك.
أحزاب يمنية تدين الاعتداءات (الإسرائيلية)
من جانبها، دانت الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان في صنعاء الاعتداءات الصهيونية السافرة على المسجد الأقصى والمصلين والمعتكفين فيه.
ودعت شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى مساندة الفلسطينيين وتوجيه موارد الأمة البشرية والاقتصادية والعسكرية وبوصلتها السياسية نحو العدو الحقيقي، وهو أميركا و(إسرائيل) والصهيونية العالمية.
وأكّدت الأحزاب موقفها الرافض للاعتداءات التي تستهدف تدنيس المقدّسات الإسلامية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى أولى القبلتين، والاعتداءات الوحشية المتكررة على المصلين.
وشددت الأحزاب المناهضة للعدوان على أنّ موقفها سيبقى ثابتاً وراسخاً في مناصرة الشعب الفلسطيني في جهاده المقدس وقضيته العادلة.
وأمس، دعت رابطة علماء اليمن الشعوب والأنظمة العربية والإسلامية إلى اتخاذ المواقف العملية القوية التي تردع الاحتلال (الإسرائيلي) الغاصب وعدم الاكتفاء بإصدار البيانات الخجولة.
وأكدت الرابطة في بيانها وجوب الإعداد العسكري وتطوير القدرات العسكرية الكفيلة بتحقيق وعد الآخرة وطرد المحتل وتطهير المسجد الأقصى.
المصدر: الميادين