غزة - وكالات
طالبت مؤسسة "التجمع للحق الفلسطيني" بتشكيل لجنة قانونية من الداخل والخارج؛ للتحقيق في جريمة اغتيال الشيخ كمال أبو طعيمة في سجون ميليشيا عباس بعد تعذيبه حتى الموت، وكشف ملابساتها للرأي العام.
ودعا التجمُّع في بيانٍ صحفي إلى محاسبة الجناة المسؤولين عن الحادثة، مطالبًا بوضعِ حدٍّ للانتهاكات المستمرة لحرية المواطنين، ووقف الاعتقالات السياسية والإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين.
وشدَّد على أن هذه الجريمة تشكِّل انتهاكًا فاضحًا لحقوق الإنسان، وضربةً في الصميم لجهود الحوار. وأُعلن مساء أمس الثلاثاء عن استشهاد أبو طعيمة (44 عامًا) في مستشفى المدينة الطبية في العاصمة الأردنية عمان، بعد وفاته سريريًّا قبل أكثر من أسبوع في سجون ميليشيا عباس في الخليل.
ولفت التجمع الحقوقي إلى أن أبو طعيمة حصل بتاريخ (2-11-2008م) على قرار من محكمة العدل العليا الفلسطينية يقضي بالإفراج عنه من سجون الميليشيا؛ لكونه مختطفًا على ذمة ما يسمَّى رئيس هيئة القضاء العسكري، إلا أنه لم ينفَّذ وقد تمَّ الإفراج عنه في (3-6-2009م) في حالة صحية حرجة.