بعد مرور أسبوع على جريمة محاولة اغتيال الدكتور ناصر الدين الشاعر، لا تزال السلطة وأجهزتها الأمنية تتجاهل القضية، وتماطل في القبض على الجناة.
أصيب، مساء الجمعة الماضية، رئيس الوزراء الأسبق، الأكاديمي الدكتور ناصر الدين الشاعر في بلدة كفر قليل جنوب نابلس، ما أدى لإصابته في قدمه.
ونقل الشاعر حينها إلى المستشفى لتلقي العلاج، بعد إصابته في قدمه بعدة رصاصات في قدمه بنيران مسلحين.
بدوره قال القيادي في حركة حماس محمود مرداوي إن الدكتور ناصر الدين الشاعر شخصية وطنية جامعة، ومحاولة اغتياله عمل إجرامي خطير.
وأضاف مرداوي أنه يجب على السلطة اعتقال ومحاكمة من حاولوا اغتيال الدكتور ناصر الدين الشاعر
وأوضح أن السلطة توظف الفلتان الأمني في الضفة المحتلة للمساس بهوية ومكانة المقاومة، وتستخدمه لترهيب أبناء شعبنا الرافضين لسياساتها الضارة بمشروعنا الوطني.
وأشار إلى أن عناصر الفلتان الأمني معروفون للجميع وهناك قيادات أمنية وسياسية بالسلطة تدعمهم.
من جهة أخرى، فقد نظم عدد من الأكاديميين، الأربعاء وقفة أمام مستشفى النجاح بنابلس تضامناً مع الدكتور ناصر الدين الشاعر الذي تعرض لمحاولة اغتيال يوم الجمعة الماضي.
وشارك في الوقفة محاضرون في كلية الشريعة بجامعة النجاح، إلى جانب عدد من المواطنين.
وأكد الدكتور خالد علوان أستاذ الشريعة في جامعة النجاح أن ما تعرض له الشاعر أمر خطير، يستدعي تحركاً جدياً لوضع حد لمثل هذه الجرائم.
وحذر علوان من أن تسجل قضية الشاعر ضد مجهول، أو تتحول كقضية نزار بنات من مماطلة وتسويف في محاكمة المتهمين.
وأضاف أن الشعب الفلسطيني يحتاج احقاق الحق، وإنهاء الفلتان الأمني في الضفة الغربية.
من جانبه قال الدكتور محبوب ذياب إن ما تعرض له العلّامة الدكتور ناصر، هو عمل مرفوض ومدان بكل المقاييس الوطنية والشرعية.