فرضت الولايات المتحدة الثلاثاء عقوبات جديدة على كوريا الشمالية لاستخدام أسلحة كيميائية في اغتيال كيم جونغ نام، شقيق زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، العام الماضي في ماليزيا، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيذر نويرت في البيان إن عملاء تابعين لبيونغ يانغ اغتالوا كيم جونغ نام باستخدام غاز الأعصاب المحظور دوليا.
وأضافت أن واشنطن اتخذت هذا القرار يوم 22 فبراير/شباط الماضي بموجب القانون الأميركي الخاص بالقضاء على الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والحروب لعام 1991, وأشارت إلى أن العقوبات الإضافية على بيونغ يانغ دخلت حيز التنفيذ في الخامس من مارس/آذار الجاري بعد نشر نتائج تحرياتها رسميا.
من جانبه أعلن الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن الأربعاء أنه من المبكر جدا التفاؤل بشأن عرض بيونغ يانغ مناقشة نزع السلاح النووي مع الولايات المتحدة.
وكان كيم جونغ نام الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي قد اغتيل يوم 13 فبراير/شباط من العام الماضي بمطار في ماليزيا عندما ألقت امرأتان غاز الأعصاب الكيميائي المحظور على وجهه.
وقال مون أمام مسؤولين سياسيين في حزبه "لا نزال في خط البداية", وذلك بعد أن أبلغه موفدوه بعرض كيم جونغ أون عقب عودتهم من زيارة تاريخية إلى بيونغ يانغ.