أكد نائب رئيس حركة "حماس" في قطاع غزة خليل الحية أن خيار الوحدة الوطنية هو خيار استراتيجي لدى حركته، مشيرًا إلى أن المصالحة تحتاج لإرادة وقرار سياسي من قبل حركة فتح كي تسير للأمام.
وقال الحية إن حركته لن تشارك في اجتماعات المجلس الوطني القادم، ومتمسكة بمخرجات اجتماع بيروت التي تنص على "تشكيل مجلس وطني جديد وتشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية".
وشدد خلال لقاء له مع الكتاب والمحللين السياسيين اليوم الأربعاء نظمته العلاقات الإعلامية بالدائرة الإعلامية بحماس، أن الوحدة هي الخيار لمواجهة كل محاولات تصفية القضية الفلسطينية وعلى رأسها صفقة القرن.
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني لن يسمح بتمريرها، وأن حركته ماضية في تحقيق الوحدة والوصول إلى مشروع وحدوي لمواجهة صفقة القرن.
وحول الزيارة الأخيرة إلى القاهرة لفت الحية إلى أن حركته أجرت سلسلة لقاءات مع المسؤولين المصريين وسط أجواء إيجابية سادت اللقاءات.
وقال: "وجدنا حرصًا مصريًا يهدف للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة"، مشيرًا إلى أن شعبنا اليوم يتطلع لترجمة الوعود من أجل التخفيف من شدة الحصار وفتح معبر رفح.