قائمة الموقع

"الرسالة نت" تكشف: خلافات فتحاوية بين "المجلس الثوري واللجنة المركزية"

2018-03-10T13:15:23+02:00
الرسالة نت- خاص

علمت "الرسالة نت"، نقلاً عن مسؤول فلسطيني رفيع المستوى، أن العاصمة السياسية رام الله، باتت تتجهز للمفاجئة التي سيعلنها رئيس السلطة محمود عباس، بالاستقالة من منصبه خلال الشهور القليلة المقبلة.

وأكد في تصريح خاص لـ"الرسالة نت"، أن ملف خليفة الرئيس عباس لا زال يشغل بال قيادات حركة "فتح" برام الله، وهناك خلافات داخلية بين المجلس الثوري واللجنة المركزية التابعتين للحركة حول من يخلف عباس.

ولفت المسئول الفلسطيني، إلى أن "أبو مازن" صاحب الـ83 عاماً، قد جهز محمود العالول، عضو اللجنة المركزية ونائب رئيس الحركة، لهذا المنصب في حال أعلن استقالته التي يهدد بها منذ شهور طويلة، موضحاً أن هناك خلاف قائم حول من يخلف عباس من فتح، ولا يوجد رضا كامل على شخصية العالول للمنصب المذكور.

وكشف أن رام الله ستعقد خلال أيام اجتماعات مكثفة للجنة المركزية، والمجلس الثوري للتباحث في ملفات عديدة وسيكون أبرزها الاتفاق على "خليفة عباس" من الحركة، متوقعاً أن تكون المرحلة التي تلي رحيل عباس "صعبة للغاية".

وقد نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" الإسرائيلية مقالاً للجنرال "موشيه إلعاد" حول مرض الرئيس عباس واستنزافه وتعرضه لضغوط قوية، ذكرت فيه أن هذا ممَّا يمكن أن يؤدي لاستقالته من منصبه أو وفاته بشكل مفاجئ.

وقال إلعاد، الذي تولى في السابق مسؤوليات عديدة في الجيش الإسرائيلي: إن "إرهاق عباس ينبع من ضغط نفسي كبير تعرض له في الأشهر الأخيرة، ومن الصعب تحمله".

ومع دخول العام 2018 فقد أنهى عباس 13 عاماً في الحكم، بعد انتخابه في 15 يناير 2005 رئيساً للسلطة، رغم انتهاء ولايته الدستورية عام 2009؛ بسبب أحداث الانقسام الفلسطيني، وشن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أواخر عام 2008.

اخبار ذات صلة