بدء إجلاء الجرحى من الغوطة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

الرسالة نت - وكالات

أعلن كل من النظام والمعارضة وروسيا بدء إخراج ألف مصاب ومريض من الغوطة الشرقية بريف دمشق للعلاج، ونفت المعارضة أي اتفاق لإجلاء مسلحيها، في حين يواصل جيش النظام وروسيا قصف المدنيين وإسقاط الضحايا.

وأكدت هيئة الأركان الروسية التوصل إلى اتفاق مع قادة المعارضة المسلحة في الغوطة لإخراج أكثر من ألف شخص من مدينة دوما اليوم الثلاثاء، وأنه تم إخراج 145 مدنيا و13 من ممثلي المعارضة المسلحة، كما وعدت بالرد "بالطريقة المناسبة" في حال تعرضت حياة جنودها في سوريا للخطر.

وبحسب فصيل جيش الإسلام، فإن الاتفاق ينص على إخراج أصحاب الحالات المرضية ومرافقيهم على دفعات للعلاج في دمشق وضمان سلامتهم وإرجاعهم إلى الغوطة بعد انتهاء العلاج، في حين سيغادر بعضهم إلى خارج سوريا.

وأوضح جيش الإسلام أن الدفعة الأولى تضم نحو أربعين عائلة، وأنه تم إجلاؤها بوجود مراقبين من الأمم المتحدة والهلال الأحمر، في حين قالت وكالة سانا الرسمية التابعة للنظام إن ثلاث دفعات من العائلات خرجت عبر الممر الأمن بمخيم الوافدين.

وسبق أن جدد فصيل جيش الإسلام أكبر فصائل المعارضة المسلحة بالغوطة نفيه وجود أي مفاوضات بشأن إخراج مقاتلين وأسلحة ثقيلة، مضيفا في بيان أن مقاتليه باقون في الغوطة للدفاع عنها.

من جهة أخرى، قال مراسل الجزيرة إن ستة مدنيين قتلوا صباح اليوم في قصف للنظام السوري وروسيا على بلدات حرستا وعربين وسقبا وحمورية وحزة وزملكا وكفربطنا، مضيفا أن النظام قصف بلدة جسرين بصواريخ تحوي قنابل عنقودية محرمة دوليا.

وبحسب حصيلة للدفاع المدني، ارتفعت حصيلة ضحايا القصف على الغوطة منذ 8 فبراير/شباط الماضي إلى 1181 شخصا، في حين يواصل نحو أربعمئة ألف شخص التحصن بالملاجئ والأقبية في ظل حصار خانق.

البث المباشر