قال المتحدث باسم حركة حماس فوزي برهوم إن التنافس داخل حركة فتح وقيادة أجهزتها الأمنية على خلافة رئيس السلطة محمود عباس والتنصل من إستحقاقات المصالحة وصناعة بطولات وهمية "لعبة مكشوفة"، مضيفا "ولن نسمح بتمريرها عبر بوابة أمن ودماء أبناء غزة".
وأوضح برهوم عبر صحفته على "فيسبوك" أن الإتهامات المباشرة والسريعة من قادة فتح والسلطة لحركة حماس بالمسئولية عن حادثة التفجير بطريقة مخططة ومبرمجة وتوزيع الأدوار فيما بينهم، هدفها حماية المجرمين والتأثير على مجريات التحقيق والتهرب من إستحقاقات المصالحة.
وفي وقت سابق، قال مدير عام قوى الأمن الداخلي في قطاع غزة اللواء توفيق أبو نعيم إن لدى الأمن "طرف خيط قوي" لمنفذي استهداف موكب رئيس الوزراء رامي الحمدالله أمس.
وأضاف أبو نعيم في تصريح لقناة "الكوفية" أن "لدينا طرف خيط قوي، ونحن نسير في أثره".
وذكر أن "التعاون من الجهات المختصة التي لديها معلومات سيفيدنا في الوصول إلى الفاعلين في أقرب وقت".
وأوضح أن الأمن اعتقل عددًا من المشتبه بهم ضمن التحقيقات الجارية، "لكننا لا نستطيع الحديث عن نتائج، وسنصل إلى الفاعلين قريبًا".
وكان موكب رئيس حكومة حركة فتح رامي الحمد الله تعرضت لتفجير بواسطة عبوة ناسفة زرعت على طريق مروره من معبر بيت حانون، مما أدى لأضرار مادية في بعض سيارات الموكب، فيما سارعت حركة فتح والسلطة إلى تحميل حماس مسؤولية الحادثة.