قائد الطوفان قائد الطوفان

توعدت الاحتلال بالثأر

المقاومة: لن نقف مكتوفي الأيدي تجاه التصعيد الصهيوني

أجنحة المقاومة: مجاهدونا على  اهبة الاستعداد والاستنفار
أجنحة المقاومة: مجاهدونا على اهبة الاستعداد والاستنفار

الرسالة نت – رائد أبو جراد

أكدت الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة أنها لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه التصعيد الصهيوني الجديد على قطاع غزة، متوعدة برد قاس على جرائمه المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

واستشهد فجر السبت  القائد في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس عيسى البطران (40 عاماً) من مخيم البريج وسط قطاع غزة إثر قصف استهدفه من الطائرات الحربية الصهيونية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

كما أصيب مساء أمس  عشرة مواطنين وصفت حالتهم بين الحرجة والمتوسطة في قصف لطائرات حربية صهيونية، على عدة أهداف في قطاع غزة.

وسائل وإمكانيات

وأكدت الأذرع المقاومة في أحاديث منفصلة مع "الرسالة نت" أن ردها على جريمة الاحتلال سيكون في الوقت والمكان المناسبين، مؤكدةً أنها ستستخدم كل ما تمتلك من خطط ووسائل وإمكانيات وقدرات للدفاع عن الشعب الفلسطيني.

بدورها، توعدت كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة "حماس" بأن هذه الحماقة والجريمة الجديدة لن تمر مرور الكرام، معاهدة شهيدها القائد عيسى البطران بالثأر لدمائه الطاهرة وأن تبقى على طريق ذات الشوكة حتى يتحقق النصر المؤزر بإذن الله.

وزفت الكتائب في بيان لها وصل "الرسالة نت" نسخة عنه  القائد البطران، مؤكدةً أنه استشهد جراء غارة صهيونية استهدفته فجر اليوم شرق مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة.

وقالت: "إن كتائب الشهيد عز الدين القسام وهي تزف اليوم قائدها المجاهد لتؤكد للصهاينة المجرمين بأن هذه الحماقة الجديدة لن تمر مرور الكرام"، مشيرةً إلى أن البطران قدم زوجته وأبناءه الخمسة شهداء في قصف صهيوني استهدف منزلهم خلال الحرب الصهيونية على قطاع غزة.

من جانبها، أكدت ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاوم الشعبية أن رد المقاومة  على جريمة الاحتلال سيكون في الوقت والمكان المناسبين، لافتةً إلى أن المقاومة ستتصدى لكل الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة.

وقال أبو مجاهد الناطق باسم الألوية السبت :"يبدو أن العدو الصهيوني في المرحلة الحالية قد أعطي الضوء الأخضر لمواصلة عدوانه على أبناء شعبنا خاصة بعد اجتماع لجنة المتابعة العربية التي أعطت الضوء الأخضر لاستمرار المفاوضات المباشرة مع الكيان الصهيوني".

واعتبر أبو مجاهد القرار العربي تفويض للاحتلال لمواصلة عدوانه على الشعب الفلسطيني، قائلاً:" لا يوجد كرامة للعرب بسبب إتباعهم للقار الأمريكي في التمسك بالمفوضات مع الاحتلال".

وشدد على أن التصعيد الصهيوني الجديد لن يبقي فصائل المقاومة مكتوفة الأيدي، مستطرداً:"سنتصدى لكل المحاولات والجرائم التي قد يرتكبها الاحتلال في الوقت المناسب(..) وشن الاحتلال لغارات بشعة ليلة أمس أدت لإصابة الأطفال وكبار السن لن يعفي الاحتلال من يد المقاومة.

تطور نوعي

وأضاف أبو مجاهد:"المقاومة من خلال الصاروخ الذي أطلق على عسقلان أمس أوصلت رسالة للاحتلال أنها تستطيع أن تضرب متى وأين شاءت وفي المكان الذي تريد"، مؤكداً على أن المقاومة بدأت تسير في تطور نوعي مميز في أدائها للرد على العدوان الصهيوني أكثر مما كانت عليه في حرب الفرقان.

وأوضح أن المقاومة ستتصدى بكل ما تمتلك لأي عدوان أو حماقة إسرائيلية جديدة على قطاع غزة.

من جهتها، وصفت كتائب الشهيد جهاد جبريل الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "القيادة العامة" التصعيد الصهيوني بالخطير متوعدة الرد بقوة .

وقال أبو غسان الناطق باسم الكتائب التصعيد الصهيوني ليس بالجديد على الحكومات الصهيونية المتتابعة، مؤكداً أنه يأتي من أجل خلط الأوراق الفلسطينية.

وقال أبو غسان:"هذا التصعيد واستهداف أحد ابرز قيادات القسام رد على ما اتخذته لجنة المتابعة العربية يوم الخميس في قرارها القاضي باستئناف المفاوضات المباشرة بين سلطة فتح في رام الله والكيان الصهيوني".

الرد السريع

وأكد أن التصعيد الجديد والحماقة الصهيونية المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني يستوجب من الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة الرد السريع على تلك الجرائم، مضيفاً:"هذا التصعيد يستوجب قرار واضح من المقاومة لتحديد الخيارات التي سيتم اتخاذها في مواجهة أي عدوان صهيوني جديد على القطاع".

وشدد على أن جميع عناصر المقاومة بمن فيهم مجاهدي كتائب الشهيد جهاد جبريل على أهبة الاستعداد والاستنفار التام للتصدي لأي حماقة وعدوان صهيوني جديد، مستدركاً:"لن نتوانى ولن نستكين في استهداف الاحتلال ومواقعه وأهدافه".

البث المباشر