دعت فصائل المقاومة الفلسطينية، إلى رفع الشرعية عن رئيس السلطة محمود عباس والتصدي لاختطافه السلطة ومؤسساتها وتفرده بالقرار الوطني.
وأدانت الفصائل في بيان مشترك، عقب اجتماع لها عقدته بغزة ظهر اليوم الثلاثاء، اتهامات عباس لحركة حماس بالمسؤولية عن "تفجير موكب الحمد الله"، معتبرة إياها تصريحات "لا مسؤولة" وتتساوق مع صفقة القرن.
وحذرت الفصائل، من فرض أي عقوبات جديدة على قطاع غزة تزيد من المعاناة في القطاع وتدفع الضفة للانفصال عن غزة.
ودعت الأشقاء المصريين، الي ضرورة التدخل العاجل والوقف الفوري لهذه القرارات التعسفية التي تهدد المشروع الوطني، مؤكدة حرصها على الوحدة والوطنية وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية وفق اتفاقات القاهرة السابقة.
وتابعت "ندعو مصر لوقف قرارات عباس اللامسؤولة ونؤكد حرصنا على إتمام المصالحة وإنهاء الانقسام ونرفض اتهامه لحماس بالوقوف خلف التفجير".
وأكدت أن غزة تمثل حاضنة المشروع الوطني وليست عبئا عليه، داعية عباس للتراجع فورا عن العقوبات ووقف التهديدات التي وصفتها بـ "الممجوجة" التي لا تخدم المصالحة الوطنية وتمثل أجندات مشبوهة.
وحثت العقلاء في حركة فتح والفصائل لتشكيل جبهة موحدة لمواجهة كل القرارات والعقوبات التي فرضها عباس ضد قطاع غزة.