عائلتا شهيدي الأمن تدعو للقصاص القانوني من الفئة الضالة

غزة-الرسالة نت

دعت عائلتا شهيدي الواجب أبو سويرح والحواجري الأجهزة الأمنية في قطاع غزة إلى الضرب بيد من حديد على الفئة الضالة والمارقة والدخيلة على المجتمع الفلسطيني التي تعبث فسادًا وتحاول إعادة الفلتان الأمني مجددًا.

وطالبت العائلتان في بيان مشترك الجمعة، الأجهزة الأمنية بإطلاعها على آخر التحقيقات والكشف عن ملابسات الجريمة النكراء، ومن يقف خلفها، والقصاص من كل من كان له يد فيها.

وذكر البيان أنه "وفي ظل هذه الظروف الصعبة والحصار الظالم تطل علينا فئة مارقة ضالة وخارجة عن الصف الوطني والقانون لتعيث بالأرض فسادًا وتعبث بأرواح الناس الأبرياء لإعادة الفلتان الأمني".

وأضاف: "نحتسب عند الله تعالى ابننا الشهيد المجاهد زياد أحمد الحواجري، وابننا الشهيد المجاهد حماد أحمد أبو سويرح اللذين ارتقيا أثناء تأدية واجبهما الوطني على يد هذه الفئة صباح أمس".

وشكرت العائلتان أبناء الشعب الفلسطيني الصابر على وقوفه معها في مصابها الجلل، مطالبة إياهم بمتابعة أبناءهم حتى لا يقعوا ضحية لأفعال هذه الفئة.

وأكدت "وقوفها مع القانون وتقديم الجناة للعدالة دون تأخير أو تسويف.. ولن نكون عائقًا أمام القانون وسنكون سندًا لكم".

واستشهد شرطيان ومطلوبان وأصيب عدد آخر صباح أمس خلال اشتباك مسلح وقع غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، مع متورطين بتفجير موكب رئيس الوزراء.

وكانت عبوة ناسفة استهدفت موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله بعد دخوله قطاع غزة يوم 13 مارس الجاري أثناء توجهه لافتتاح محطة صرف صحي في شمال القطاع، وكان برفقته رئيس جهاز المخابرات العامة ماجد فرج.

البث المباشر