تصاعدت أزمة "الفيديو المسرب" لنجوم كرة مصريين سابقين أثناء تحليل مباراة مصر والبرتغال الودية، التي أقيمت الجمعة الماضي، وانتهت بخسارة "الفراعنة" (1-2).
وكان فيديو قد تم تناوله على مواقع التواصل الاجتماعي لأحمد حسام "ميدو" وحازم إمام ومجدي عبدالغني وسيف زاهر، خلال الاستوديو التحليلي للمباراة على قناة "أون سبورت"، أثار جدلا واسعا، بعدما احتوى على حديث خاص بينهم أثناء أحد الفواصل الإعلانية ويحمل بعض الألفاظ الخارجة، دون معرفتهم بتسجيل حديثهم.
وقال "ميدو" تعليقا على هذه الواقعة في تصريحات تلفزيونية: "أعتذر للشعب المصري عن ما شاهدوه في الفيديو، حتى لو أن الأمر لم يكن مباشرا وغير مقصود، لكن هناك من يحبنا ولا يريد أن يشاهدنا في هذا الموقف".
وأضاف: "ما حدث مخطط له ويستهدف القناة التي نعمل فيها, بسبب النجاحات الأخيرة لها في نقل العديد من المباريات الحصرية والعالمية، بجانب وجود خيانة داخلية".
وتابع: "لقد قمت بالتواصل مع عدد من المتخصصين في هذا المجال لمعرفة سبب ما حدث، كان يجب أن يكون هناك حرص أكبر فيما يخص الحفاظ على خصوصيات القناة".
واستمر: "ما حدث خلال مباراة مصر والبرتغال من تسريب ليس الأول، سبق وحدث هذا الأمر 3 مرات من قبل، وهو ما يؤكد وجود مخطط يستهدف القناة".
وأتم: "علمنا من خلال التحقيقات أن هناك قناة منافسة لنا دفعت أموالا ليُنشر الفيديو بشكل كبير خلال الثلاث ساعات الأولى فقط من تسريبه، يجب عدم السكوت على ما حدث".
من جانبه، علّق أسامة الشيخ رئيس قناة "أون سبورت" على هذه الواقعة، مشيرا إلى أن هناك تحقيقات تجري في الوقت الحالي لمعرفة المتسبب في هذا الخطأ، مؤكدا عدم اتخاذ أي قرار بعد في تلك القضية.
وذكر الشيخ أن ما حدث له أبعاد سياسية بكل تأكيد لأنه سبق وتكرر أكثر من مرة، مشيرا إلى وجود محاولات لتشويه صورة القناة بسبب النجاحات الأخيرة.
وألمح رئيس القناة بأن أحد الأشخاص كتب عبارة "انتظروا مفاجأة" وكأنه يرتب لهذا الأمر، مشددا على أنه لم يتخذ أي قرار بعد يخص الواقعة.