قال تجمع الشخصيات المستقلة في الضفة المحتلة، إن الاعتقالات السياسية التي تمارسها أجهزة السلطة الأمنية في الضفة مهزلة وتحتاج صوتًا جريئًا لوقفها".
وطالب رئيس التجمع خليل عساف في بيان وصل الـ"الرسالة نت"، اليوم الأحد، بضرورة أن يكون هناك صوت جريء من قيادات الفصائل بوقف ما أسماها "مهزلة" الاعتقالات السياسية التي تنفذها أجهزة السلطة في الضفة، والتي ازدادت وتيرتها في الآونة الأخيرة.
ولفت إلى أن حملة الاعتقالات المكثفة التي تقوم بها أجهزة السلطة في الضفة الغربية كانت متوقعة ضد أبناء وقيادات حماس، وذلك بعد خطاب عباس الأخير، الذي كان هدفه قتل المصالحة وإفشالها.
وأضاف "أننا كفلسطينيين لسنا أمام لعبة غالب ومغلوب، لأننا كلنا مغلوبون أمام المناكفات السياسية، متسائلاً: "هل اعتقال الأسرى المحررين هو مكافأة لهم على تضحياتهم في سجون الاحتلال؟".
كما طالب عساف بوقف ما أسماه "التخريب الذي يحول بيننا وبين التحرر، وذلك بسبب جهل أو تجاهل أن ما تقوم به السلطة هو خدمة لقوات الاحتلال وقطعان المستوطنين لتوفير جو مناسب لهم لاستمرار التخريب والعربدة في الضفة الغربية، مشددًا على ضرورة الجلوس والحوار والابتعاد عن لغة التخوين لأنها لن تفيد المشروع الوطني".
واستطرد "أنه لا يزال أمام فرص جديدة لاستمرار المصالحة، لأن الخير في الشعب الفلسطيني لا يزال موجود، مؤكدًا أن ذلك يتطلب إرادة حقيقة، ووقفة جادة من كافة الفصائل".