قائد الطوفان قائد الطوفان

اقتتال بين الزنكي وتحرير الشام بالشمال السوري وقصف للنظام

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

الرسالة نت - وكالات

تواصلت الاشتباكات بوتيرة عنيفة بين حركة نور الدين الزنكي وهيئة تحرير الشام في الريف الغربي لمدينة حلب، قضى الخميس، على إثرها خمسة مقاتلين من الطرفين.

وارتفعت وتيرة المعارك خلال اليومين الماضيين في أرياف حلب وإدلب، وسط اتهامات متبادلة بين طرفي القتال، بقصف منازل المدنيين، والتسبب بوقوع ضحايا بينهم.

ويصف النشطاء الاقتتال بين الفصائل المسلحة في إدلب وحلب، بأنها "حرب إلغاء وصراع على النفوذ".

وسبق أن فشلت جميع المبادرات التي قادها الداعية السعودي عبد الله المحيسني، وآخرون، وأخرى بقيادة وجهاء في قرى ومناطق بأرياف حلب وإدلب، وسط اتهامات متبادلة من طرفي القتال بعدم الالتزام باتفاقيات تحييد بعض المناطق والقرى.

وبحسب ما نشره المرصد السوري، الخميس، فإن الاشتباكات بين الفصيلين تركزت على محاور في قرية بسرطون التي هاجمها مقاتلو الزنكي، حيث تمكنت من التقدم فيها، بالتزامن مع اشتباكات على محاور في محيط بلدة تقاد في الريف ذاته، وسط استهدافات متبادلة بين الجانبين.

والاشتباكات مستمرة منذ يومين، إذ دارت اشتباكات بين هيئة تحرير الشام من جهة، وحركة نور الدين الزنكي وحركة أحرار الشام من جهة أخرى، في محيط جبل الشيخ بركات في ريف حلب الغربي، وعلى محاور في محيط الفوج 111 وفي محيط قرية مكلبيس، إثر هجوم من تحرير الشام في محاولة للتقدم.

ورصد المرصد السوري عمليات هجوم بالآليات الثقيلة من هيئة تحرير الشام، وسط قصف متبادل بين الطرفين.

وعلى صعيد متصل، في أطراف الجرادة في ريف معرة النعمان الشمالي، اندلعت خلال الساعات الماضية، اشتباكات عنيفة أيضا بين هيئة تحرير الشام من جهة، وصقور الشام من جهة أخرى، في تجدد الاقتتال بين الطرفين في محافظة إدلب، عقب هدوء استمر لأيام.

وشهدت قرية مكلبيس في ريف حلب الغربي، حالة نزوح على خلفية القصف والاشتباكات بين هيئة تحرير الشام وحركة نور الدين الزنكي.

في الأثناء، ووسط الخلافات الكبيرة بين فصائل المعارضة السورية، شهدت مناطق في الريف الجنوبي لإدلب عمليات قصف مدفعي للنظام السوري طالت مناطق فيها.

واستهدفت قوات النظام مناطق في بلدة الهبيط في الريف الجنوبي لإدلب، ومنطقة خان شيخون، دون ورود معلومات عن إصابات.

وفي حماة أيضا، تعرضت مناطق في بلدة كفرزيتا الواقعة في ريفها الشمالي، لقصف من قوات النظام، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

وقصفت قوات النظام مناطق في قرية حصرايا في الريف ذاته، وسط قصف مدفعي استهدف مناطق في محيط بلدة مورك، ولم ترد أنباء عن إصابات.

البث المباشر