الرسالة نت- أحمد الكومي
طالب مبعدو كنيسة المهد في قطاع غزة والبالغ عددهم 26 مبعدا بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل عودة برنامج الزيارات، لأهالي المعتقلين، والسماح لذويهم بزيارتهم في غزة بعد مضى 6 سنوات من المنع من الزيارة.
ودعا فهمي كنعان الناطق باسم مبعدي كنيسة المهد خلال مؤتمر صحفي أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر صباح الأحد المجتمع الدولي والأمم المتحدة والسيد بان كي مون بالضغط على دولة الاحتلال لوقف جرائم الإبعاد والاعتقال بحق النواب المقدسيين الثلاثة" طوطح، عطون ، أبو طير " والوزير أبو عرفة، مؤكدا على مساندتهم فى اعتصامهم فى مقر الصليب الأحمر فى مدينة القدس.
وقال كنعان:" نرفض بشدة كافة الجرائم التي تمارسها دولة الإحتلال العنصرية والتي ترتقي الى مستوي جرائم الحرب، والمخالفة لكافة الاتفاقيات الدولية وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان".
وناشد اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتدخل من أجل إنهاء معاناة مبعدي المهد، منذ 9 سنوات فى غزة والدول الأوروبية، وعودتهم الى بيت لحم، مطالبا الحكومة فى غزة ورام الله بضرورة إنهاء الانقسام الحاصل وتشكيل حكومة وحدة وطنية قادرة على الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني والتصدي لجرائم الإحتلال الإسرائيلي.
الجدير ذكره أن قوات الإحتلال الإسرائيلي أبعدت 26 مواطنا فلسطينيا إلى قطاع غزة و13 مواطن الى الدول الأوروبية وذلك بعد حصارهم فى كنيسة المهد فى بيت لحم لمدة 39 يوما، ثم جاء القرار العسكري الإسرائيلي رقم 1650 القاضي بإبعاد عشرات الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني من الضفة الغربية الى قطاع غزة.