أكدّ رئيس اللجنة القانونية في المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج معتز المسلوخي، أن مسيرات العودة ، هي حق طبيعي وقانوني أصيل للاجئين الفلسطينيين مكفول في القانون الدولي والتشريعات الدولية والقرارات الاممية.
وقال المسلوخي في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" إنّ هذه المسيرات تمثل ترجمة عملية للقرار 194 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في 11 ديسمبر 1948 والذي أكد في البند (11) على حق اللاجئيين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم التي هجروا منها قسراً ، وتم التأكيد على حق العودة في عشرات القرارات الصادرة عن الامم المتحدة ومؤسساتها.
وذكر أن الشعب الفلسطيني قررّ أن يضع حقه موضع التنفيذ عبر هذه المسيرات، بعد سبعة عقود بقي فيها حبيس الاقلام والاوراق وقاعات المؤتمرات.
واعتبر المسلوخي أن هذه المسيرات آذان ببدء مرحلة جديدة تمثل الانتقال من الاقوال الى الافعال وبداية رحلة العودة إلى الديار.
وأشار إلى أن المسيرات تمثل في حقيقتها تطور نوعي وطبيعي في المقاومة الفلسطينية للاحتلال الصهيوني وتجديد الأمل بالعودة والتحرير عندما عجز المجتمع الدولي عن حماية الشرعية وضمان تنفيذ العدالة والقرارات الخاصة بالقضية الفلسطينية وأهمها 194 اصبح من حق اللاجىء الفلسطيني أن يسعى سلمياً لانتزاع حقه بالعودة والتحرير وتقرير مصيره.
وأكدّ أن مسيرة العودة، أقوى رد على تصريح ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني واجهاض لصفقة القرن وتشكل رسالة جادة وإنسانية للأمم المتحدة والمجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياتهم وإجبار دولة الكيان على احترام وتنفيذ القرارات الدولية وفي مقدمتها القرار 194.
وشدد المسلوخي على أنّ الأمم المتحدة ملزمة اخلاقيا وقانونيا بتبني مسيرة العودة وضمان سلامتها وتوفير الحماية الدولية لها وتسهيل حركتها والسماح بمسيرها ومرورها في أي من البلدان المعنية ، وتحذير دولة الكيان الصهيوني من استهداف هذه المسيرات في الداخل الفلسطيني .