قائمة الموقع

العالول: مؤتمر فلسطينيي الخارج ترسيخ لحق العودة

2018-04-30T04:25:00+03:00
441 (2)
غزة - لميس الهمص

قال زياد العالول المتحدث باسم المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج إن المؤتمر الذي عقد أمس الأحد هو المؤتمر السادس عشر على التوالي الذي يهتم بحق العودة، مشيرا إلى أنه هذا العام يحمل شعار سبعينية النكبة.

وأوضح العالول أن الحضور كان بالآلاف من جميع دول أوروبا، لافتا إلى أنه كان فرصة للقاء الجاليات والعائلات بأكملها، خاصة يضم كافة التخصصات والمجالات.

وبين أن المؤتمر يأتي في وقت عصيب حيث يتزامن مع عدة ملفات مهمة أبرزها ذكرى النكبة السبعين، وموعد انعقاد المجلس الوطني، وكذلك في ظل مسيرات العودة الكبرى.

وذكر أن أحد المخرجات للمؤتمر كان اجتماع العشرات من النقابيين على مستوى العالم للخروج بمبادرة تأسيس هيئة دولية لدعم النقابي الفلسطيني، موضحا أن غيرها من المخرجات سيتضمنها البيان الختامي للمؤتمر.

ورأى المتحدث باسم المؤتمر أن الدعوة لاجتماع المجلس الوطني غير شرعية، لأنها لم تأت من طرف المؤسسة المعنية وهي اللجنة التحضيرية التي عقدت عدة اجتماعات اخرها في (بيروت نهاية يناير 2017) وبمشاركة كل الفصائل الفلسطينية، مبينا أن الاتفاق تم على العمل لاجتماع عادي للمجلس الوطني وتكون جلسة توحيدية، تمثيلية، وناتجة عن انتخابات ديمقراطية حسب بنظام التمثيل النسبي.

وبحسب العالول الذي شارك مع منظمات أهلية وتجمعات للجاليات في إصدار بيان حول جلسة الوطني فإن الدعوة لعقده تأتي في لحظات تشهد انقساما سياسيا حادا، حيث بات المطلوب انهاء الانقسام الداخلي، ووضع المصالح الوطنية بمرتبة اعلى من الحزبية والشخصية.

ودعا البيان لاجتماع للجنة التحضيرية المكونة من الأمناء العامون للفصائل الفلسطينية وأعضاء اللجنة التنفيذية، برئاسة مكتب رئاسة المجلس الوطني الحالي، لكي يتم الدعوة لاجتماع عادي يحترم قرارات المجلس المركزي لعامي 2015 و2018، وبشكل خاص انهاء العمل باتفاقيات أوسلو ونتائجها، مطالبا برفع العقوبات المفروضة على قطاع غزة.

ويذكر العالول أن اجتماع أعلى هيئة في منظمة التحرير الفلسطينية في رام الله المحتلة، يعني أن نكون تحت المراقبة وتحكم الاحتلال الإسرائيلي، أي الموافقة على شروط الاحتلال الذي يتدخل بمناحي الحياة كافة.

ويؤكد أنه من الأولويات تجديد أعضاء المجلس الوطني الحالي، الذين استمروا في مناصبهم لعدة عقود، بينما توفى القسم الاخر منهم، وفي أماكنهم نرى قوائم لأشخاص معينة دون أن تُحترم القواعد الأساسية للشفافية ووضوح العملية الديمقراطية.

يشار إلى أن بيان الجاليات الفلسطينية في الخارج أكد أنهم شاهدون على رسائل تقترح موظفي سفارات (لإكمال المطبخ السياسي بشكل مؤلم جدا) وبهدف صنع مجلس وطني مفصل على المقاس بأكمله بشكل غير ديمقراطي.

يُذكر أن النسخة الأولى من "مؤتمر فلسطينيي أوروبا" كانت قد عُقدت عام 2003 في العاصمة البريطانية لندن، ثم تنقلت بعد ذلك عبر عدد من العواصم والمدن الأوروبية بشكل سنوي دون انقطاع، وكان آخرها في مدينة روتردام الهولندية عام 2017.

اخبار ذات صلة