قال الصحفي في إذاعة الجيش (الإسرائيلي) كوبي ميدان، إنه يشعر بالخجل من وجوده في هذا الكيان، تعليقا على جرائم الاعدام الميداني التي نفذها جنود الاحتلال بحق 18 متظاهرًا سلميا على حدود غزة.
وأضاف الصحفي في تغريدة له عبر حسابه على تويتر: " اليوم أنا أشعر بالخجل من أن أكون إسرائيليا".
وتعرض الصحفي ميدان للانتقاد من زملائه الصحفيين وصهاينة آخرين فور نشره للتغريدة.
ورد عليه الصحفي شمعون ريكلين من القناة 20:"كم من المال يتقاضى "كوبي ميدان" في عمله كمتحدث باسم حماس"؟
وارتكبت قوات الاحتلال جرائم اعدام ميدانية بحق 18 متظاهرًا، واصابت الآلاف من بينهم جراح بليغة في جريمة قانونية.
وتزايدت التنديدات من قبل مسؤولين غربيين للعنف الإسرائيلي تجاه المتظاهرين السلميين في قطاع غزة، حيث ندد السناتور الأمريكي بيرني ساندرز، السبت، بقتل المتظاهرين الفلسطينيين خلال مسيرة العودة التي شهدها قطاع غزة الجمعة.
ودعا الرئيس السابق للشين فين جيري آدامز أيرلندا لطرد السفير الإسرائيلي بعد قتل الجيش الإسرائيلي لأكثر من 16 فلسطينيا، وجرح أكثر من 1400، كانوا يشاركون في مسيرة العودة السلمية في قطاع غزة الجمعة.
وقال آدمز: "لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر أو عذر من قبل إسرائيل للقتل من قبل القناصة الإسرائيليين للمتظاهرين الفلسطينيين غير المسلحين على حدود غزة مع إسرائيل". وفق صحيفة بلفاست تليغراف.
وأضاف جيري: "لقد زرت غزة ومدينة سديروت في عام 2009. كانت الظروف التي يعيش فيها ما يقرب من مليوني فلسطيني في قطاع غزة مروعة. إنه سجن مفتوح، محاصر من قبل إسرائيل، مع حرمان سكان غزة من المتطلبات الأساسية "من حياة كريمة".
وتابع: "في السنوات التسع التي تلت ذلك، ازدادت القيود الخانقة الإسرائيلية على قطاع غزة والضفة الغربية. وسُرقت المزيد من حقوق الفلسطينيين في الأرض والمياه، وأُقيمت أعداد كبيرة من المستوطنات الإسرائيلية الجديدة في الأراضي الفلسطينية في انتهاك صارخ للقانون الدولي".
وحث آدامز الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة على اتخاذ موقف ضد العنف الإسرائيلي، وحث الحكومة الأيرلندية على طرد السفير الإسرائيلي "كخطوة أولى في الاعتراف رسميا بدولة فلسطين".مضيفا: "إن وقت الذرائع انتهى منذ فترة طويلة".