زعم المسؤول السابق في جهاز "الموساد الإسرائيلي" دافيد ميدان، إن مصر الدولة الوحيدة القادرة على إحداث تأثير واضح على القضية الفلسطينية وخاصةً الوضع في قطاع غزة.
وذكر ميدان في مقابلة مع صحيفة "ماكور ريشون" العبرية، والذي يعتبر مهندس صفقة الجندي جلعاد شاليط، اليوم الأربعاء، أن مصر الوحيدة التي يمكن أن تصل بالأراضي الفلسطينية إلى حالة الهدوء وأن تكون الجهة الوحيدة القادرة للتأثير على القيادة الفلسطينية والتوصل معها لاتفاق بشأن العديد من القضايا.
وأوضح أن لو فتحوا المصريين الحدود لكان لسكان غزة القدرة على الدخول والخروج بحرية من مصر ما يعني تخفيف الكثير من الضغوط عن سكان غزة بغض النظر عن "إسرائيل".
ووفقا لقوله "لا يحدث ذلك لأن المصريين خائفون للغاية من أن يصبح ملف غزة تحت مسؤوليتهم في نهاية المطاف ولديهم ما يكفي من المسؤوليات الخاصة بهم لذلك يقولون "هذه ليست مشكلتنا بل هذه مشكلة غزة والسلطة الفلسطينية وهي مشكلة فلسطينية إسرائيلية.
وتابع " لكن أنا مصمم على هذه المسألة وأعتقد أن هناك دولة واحدة تعرف كيف تؤثر على غزة وهذه مصر ولا يوجد بلد آخر".
واعتبر ديفيد أن المفتاح لأي حل مستقبلي هو القاهرة ويمكن لإسرائيل أن تغزو غزة وتحاصرها لكن البلد الوحيد في العالم الذي يمكنه التأثير على القيادة الفلسطينية والتحدث معها وتهدئتها والوصول إلى اتفاقات معها هي مصر فقط وقيادة حماس تعرف هذا.
ويعتقد المسؤول السابق بالموساد أنه لن يكون هناك خيار سوى التوصل إلى اتفاق حول القضية الفلسطينية وهو يرى أن نزع سلاح حماس أمر غير ممكن.
وأشار إلى أن عودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة هو القرار الصحيح وهو في مصلحة "إسرائيل".