القاهرة – الرسالة نت
شدد الرئيس المصري محمد حسني مبارك على ضرورة أن تكون الـمفاوضات التي من المقرر استئنافها بين سلطة فتح في رام الله والكيان الصهيوني جادة ومستمرة وذات إطار زمني محدد ومرجعيات واضحة.
ولفت الـمتحدث باسم الرئاسة الـمصرية سليمان عواد إلى أن الرئيس الصهيوني "شمعون بيريس" أكد لـمبارك التزام (إسرائيل) بالسلام , مبديا اتفاقه خلال لقاءه بمبارك في القاهرة مع ما ذكره الرئيس المصري بشأن الركائز الثلاث الـمطلوبة في الوقت الحاضر.
وقال عواد:" إن زيارة مبارك تأتي "في إطار الجهود الـمستمرة لإحياء عملية السلام والشروع في مفاوضات جادة تنتقل من التفاوض غير الـمباشر إلى التفاوض الـمباشر", مضيفاً :"إن مبارك ركز في مشاوراته على أن هناك رغبة أكيدة في التوصل إلى سلام بإطلاق مفاوضات مباشرة بعدما أعطت لجنة الـمتابعة العربية الضوء الأخضر (للرئيس محمود عباس) للانتقال من التفاوض غير الـمباشر إلى التفاوض الـمباشر".
وامتنع مبارك عن تحديد موعد لبدء الـمفاوضات ,لافتاً إلى ضرورة "تهيئة الأجواء الـمواتية التي تكفل نجاح هذه الـمفاوضات".
وشدد مبارك، بحسب الـمتحدث باسمه، على وجود الكثير من الاستحقاقات على الأرض في إطار الإجراءات الـمطلوبة لبناء الثقة سواء في الضفة الغربية أو في قطاع غزة".
وبحث الرئيس الـمصري حسني مبارك، أمس، في القاهرة مع نظيره الإسرائيلي شمعون بيريس سبل الانتقال من الـمفاوضات غير الـمباشرة إلى مفاوضات مباشرة بين دولة الكيان والفلسطينيين.
وذكر من الإجراءات الـمطلوبة من إسرائيل في الضفة الغربية وقف الاقتحامات ورفع الحواجز وتسهيل انتقال الـمواطنين وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني"، وفي غزة إنهاء حالة الحصار الذي يسبب معاناة لأكثر من مليون ونصف مليون فلسطيني".
واستمر اللقاء بين مبارك وبيريس ساعة ونصف الساعة ويعود آخر اجتماع بينهما إلى تشرين الثاني الـماضي، وغادر الرئيس الصهيوني القصر الرئاسي المصري دون الإدلاء بأي تصريح.