أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، فجر اليوم السبت، استشهاد الزميل الصحفي ياسر مرتجى متأثرا بجروحه التي أصيب بها برصاص الاحتلال شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وكان الزميل مرتجى الذي يعمل في مؤسسة عين ميديا الإعلامية قد أصيب برصاصة قناص في البطن أثناء تصويره فعاليات جمعة الكوشوك على الحدود الشرقية لبلدة خزاعة شرق خانيونس.
وأدت الرصاصة بحسب المصادر الطبية إلى تهتك في الأعضاء الداخلية للزميل الشهيد مرتجى.
وباستشهاد الزميل مرتجى يرتفع عدد شهداء جمعة الكوشوك إلى عشرة شهداء وأكثر من ألف إصابة.
ويشار إلى أن قوات الاحتلال تعمدت إصابة الصحفيين أثناء تغطيتهم جرائم الاحتلال بحق المتظاهرين السلميين على الحدود الشرقية لقطاع غزة، كان آخرهم إصابة مصور فضائية الأقصى خليل أبو عاذرة.
ونقل شهود عيان أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي على المصور مرتجى أثناء تصويره المتظاهرين قرب السياج الأمني شرقي خان يونس فأصيب في منطقة البطن.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في بيان إن الصحفي مرتجى كان يرتدي درعا واقيا كتب عليه "press" (صحافة) حينما استهدفه جيش الاحتلال.
وأوضح أن مرتجى يعمل صانع أفلام، وشارك في صناعة مجموعة من الأفلام الوثائقية التي بثت عبر وسائل إعلام عربية وأجنبية عن الأوضاع في قطاع غزة.
يشار إلى أن الوضع الأمني تدهور بشكل لافت في قطاع غزة منذ الأسبوع الماضي، حيث تجمهر عشرات الآلاف من الفلسطينيين في عدة مواقع قرب السياج الفاصل بين القطاع وإسرائيل للمطالبة بالعودة.
وقمع جيش الاحتلال الإسرائيلي تلك الفعاليات السلمية بالقوة واستهدف المدنيين، مما أسفر عن استشهاد 18 فلسطينيا وإصابة المئات، وهو ما قوبل بتنديد عربي وإسلامي ودولي واسع.
المصدر : وكالة الأناضول,الجزيرة