نددّ اعضاء بالكنيست (الإسرائيلي) استهداف الجيش الإسرائيلي، للصحفي المصور ياسر مرتجى، مؤكدة أن الاستهداف يمثل عملية اغتيال بدم بارد.
ورصدت صحيفة "الرسالة" أبرز ردود الفعل (الإسرائيلية) المنددة بالحادثة والتي دعت الى تشكيل لجان تحقيق فيها.
بدوره، قال عضو الكنيست العربي يوسف جبارين، : "قتلته إسرائيل وسرقت حلمه".
أمّا عضو الكنيست العربي أحمد الطيبي، فقال عضو الكنيست أحمد الطيبي: "إسرائيل قتلت صحافيا كان يحلم بتصوير غزة من الجو".
إسرائيليًا، قال عضو الكنيست كسينيا سفيتلوفا من حزب المعسكر الصهيوني: "لم أكن أعرف ياسر مرتجى , لكنني التقيت بعشرات الصحفيين الفلسطينيين الآخرين الذين عملت معهم في غزة عندما سمح للمراسلين الإسرائيليين بالدخول إلى القطاع".
وأوضح سفيتلوفا: " وفقا لما هو معروف فإنه لم يهدد أحدا ولم يحاول عبور السياج , كان ممنوعًا إطلاق النار عليه أو على أي صحفي آخر , وأنا أدعو الجيش الإسرائيلي للتحقيق في الحادث ومنع مثل هذه الحوادث في المستقبل".
من جهته، قال عضو الكنيست عن حزب ميرتس موشيه راز: "ياسر قُتل بنيران الجيش الإسرائيلي عندما كان على مسافة 350 متراً من السياج بسترة الصحافة، كان هو المصاب رقم 29 منذ بداية المواجهة على حدود غزة يوم الجمعة كجزء من مسيرة احتجاج واسعة النطاق "نقول يكفي قتلا للمتظاهرين العزل".
وطالبت رابطة الصحفيين (الإسرائيلية) جيش الاحتلال بفتح تحقيق إزاء الحادثة، فيما طالبت منظمة مراسلون بلا حدود بالتحقيق الفوري في الحادثة.