غزة- الرسالة نت

زار اليوم محمد فرج الغول وزير الأسرى منزل الأسيرة " فاطمة يونس الزق" والتي أدرج اسمها ضمن صفقة تضم 20 أسيرة مقابل تقديم معلومات حول الجندي المختطف في غزة " جلعاد شاليط "، ومنزل الأسيرة "روضة سعد" .

وقال الغول في بيان وصل لـ "الرسالة نت": إن هذا الأمر ما كان ليتم لولا صبر الفصائل الفلسطينية وثباتها على المواقف رغم مرور أكثر من ثلاث سنوات على اختطاف الجندي ،وصعوبة المفاوضات مع المحتل ، مشيرا إلى أن "إسرائيل" حاولت الطرق والوسائل الضغط على أن تحصل على شاليط مجاناً أو بثمن اقل من الثمن الذي تطلبه المقاومة.

وأضاف أن الإفراج عن الأسيرات يعتبر نصرا لنهج المقاومة ، وانكسار لقوة وجبروت المحتل .

وأشار  الغول  إلى أن الفصائل الفلسطينية أثبتت بأنها وحدوية في هذه الصفقة ، وأكدت على وحدة شطري الوطن بإطلاق سراح أسيرات من كافة المناطق في الضفة وغزة ، لم تفرق بينهن حسب الانتماء السياسي.

واعتبر أن إتمام هذه الصفقة سيكون له صدى ايجابي على أبناء شعبنا عامة وأهالي الأسرى خاصة ، وهى مؤشر على قرب إتمام صفقة التبادل ، والتي سيطلق بموجبها سراح (1000 ) أسير فلسطيني في مقدمتهم الأسرى القدامى وعدد من أصحاب المحكوميات العالية ،وبقية الأسيرات وجميع الأطفال .

وثمن الغول جهود الأشقاء المصريين في التوصل إلى هذا الاتفاق ،داعياً الأخوة المصريين إلى بذل جهد اكبر من اجل إتمام صفقة التبادل بالمعايير والشروط الفلسطينية التي وضعتها الفصائل ، حتى تعم الفرحة الشعب الفلسطيني .