بيت لحم – الرسالة نت
لليوم الثالث على التوالي يواصل مؤتمر فتح السادس أعماله وذلك في قاعة كلية التراسانطة في مدينة بيت لحم.وكان يوم المؤتمر الثاني شهد جلسة عاصفة، تتعلق بتمثيل نواب قطاع غزة في مؤسسات الحركة وبإعلان اللجنة المركزية أنها لا تنوي تقديم تقرير إداري مكتوب إلى المؤتمر، الأمر الذي استعدى لتدخل الرئيس محمود عباس ،لحل الإشكال ، هذا الإشكال الذي يتواصل بين الجيل الناشئ وقدامى الحركة لن يكون عقبة أمام استمرار أعمال المؤتمر والذي سيمدد إلى يوم آخر حتى تنتهي أعماله.
سخونة الجلسة بين أعضاء المؤتمر تمثلت فى الملفات التي يتم بحثها والتى لا تزال عالقة حتى الآن بينها ملف إغتيال الرئيس الشهيد ياسر عرفات، وكذلك ملف قطاع غزة والمفاوضات مع إسرائيل".
وكانت 18 لجنة تشكلت اليوم لدراسة كافة القضايا المطروحة على طاولة المؤتمر، في وقت أكد فيه نبيل عمرو الناطق باسم المؤتمر " أن ملف الرئيس ياسر عرفات حاضرا بقوة في المؤتمر وهو تعهد الحركة والمنظمة والسلطة بأن لا يذهب دم الرئيس هدرا، مضيفا" نحن نواصل العمل من خلال اللجان المشكلة لمعرفة أسرار إستشهاد ابو عمار، وذلك من خلال إستخدام صلاحياتنا الدولية من أجل وصولنا لهذه الدول خاصة التي عالجت الرئيس عرفات".
وفيما يتعلق بحل ملف قطاع غزة ....أكد عمرو" أن هناك العديد من المقترحات لجهة مشاركتهم ما تزال موضع بحث وأن هناك مقترح أقرب إلى الموافقة عليه وهي أن تمثل في الهيئات العليا الحركية في المركزية والثوري والمؤسسات المنبثقة بما يتناسب مع مكانتها في الحياة الفلسطينية".
وكان نبيل عمرو وصف في تصريحات سابقة له" جلسة المؤتمر بالعاصفة ، نظرا لإحتدام النقاش حول دعم وجود تقرير مكتوب من اللجنة المركزية، الأمر الذي إستدعى تدخل الرئيس أبو مازن على وجه السرعه، وتقديمه أفكارا يمكن أن يتضمنها تقرير اللجنة المركزية، مضيفا" بأنه تم إعتماد خطاب الرئيس خلال إفتتاح المؤتمر تقريرا للجنة المركزية".
كما أكد عمرو في مؤتمر صحافي " أنه لا سقف زمني لأعمال المؤتمر وأنه سيستمر إلى أن ينهي أعماله، موضحا " أن الرئيس عباس قال لأعضاء المؤتمر " خذوا وقتكم ناقشوا كل ما يجب أن يناقش حتى الوصول إلى قرارات".