قالت ماجدة صالح زوجة الشهيد المهندس التونسي الطيار محمد الزواري، إن جريمة اغتيال الشهيد فادي البطش تتشابه مع ملابسات ووقائع اغتيال زوجها الشهيد، وتحمل نفس البصمات التي تشير الى تورط الموساد الاسرائيلي في هذه العمليات.
وأضافت صالح في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" أن اسرائيل تريد القول بأن يدها ممتدة وتستطيع الوصول لأي عقل عربي او فلسطيني يتبنى منهج المقاومة، وللأسف في كثير من الاحيان يوظف ادوات عربية وغربية لتنفيذ عملياته القذرة.
وأشارت صالح إلى عمليات الاغتيال تزيد من اصرار الشباب العربي والفلسطيني للالتحاق بالدفاع عن الشعب الفلسطيني.
وأكدّت أن الأهداف التي يريد الاحتلال تحقيقها باخافة العقول من الالتحاق بالمقاومة ومساندتها، باء بالفشل، "فبعد استشهاد محمد جاء فادي وغيره كثر يرغبون الدفاع عن هذه القضية التي تعتبر ثابتا من ثوابت الامة".
واستشهد الزواري عام 2016 أمام منزله، حيث اعترف بعض العملاء المتورطين في الحادثة بتشغيلهم من الموساد الاسرائيلي.
وفي غضون ذلك اطلق الشبان الفلسطينيون على الطائرات الورقية التي يستخدمونها في مسيرات العودة بـاسم "طائرات الشهيد محمد الزواري".
ووجهت زوجة الزواري خطابها لشباب غزة الثائرين في مسيرة العودة: "اسعدتم قلوبنا واكدتم ان مسيرة محمد لم تتوقف ، واتمنى ان اكون بينكم".
وشارك الشهيد الزواري في تصنيع طائرات بدون طيار"الابابيل القسامية" واشرف على تدريب المقاومين في تصنيع تلك الطائرات.