قالت كتلة التغيير والاصلاح في المجلس التشريعي الفلسطيني إن عقد جلسة المجلس الوطني الفلسطيني تحت حراب الاحتلال وبعيداً عن التوافق يشكل خروجاً عن الاجماع الوطني وتنكر لمخرجات لقاء بيروت.
وأوضحت الكتلة في أن الدعوة لعقد المجلس تجاوز اعلان بيروت الذي نص على استكمال الاجراءات لانضمام كافة القوى الوطنية وفق إعلان القاهرة واتفاق المصالحة 2011، مبيناً أن عقد الجلسة في ظل الاحتلال والاحتماء به أمرٌ خطير ولا يخدم سوى الاحتلال.
وأشارت أن كل ما سيخرج عن الجلسة غير شرعي ولا يحمل أي قيمة قانونية، مبينة "المجلس الوطني بصورته الحالية يمثل مجلس محمود عباس فقط، وأن عقده في هذه الأيام مخالف للإجماع الوطني.