حذر منتدى الاعلاميين الفلسطينيين يحذر من خطورة التصعيد الاسرائيلي ضد الصحافة والصحفيين ويطالب بطرد "إسرائيل" من كل المحافل الصحفية الدولية.
واستنكر المنتدى السبت، بشدة تصاعد الانتهاكات وجرائم الاحتلال بحق الصحفيين أثناء تغطيتهم جمعة "الشباب الثائر" في مسيرة العودة الكبرى؛ معتبرً ذلك تجاوزاً خطيراً للمواثيق الدولية التي تجرم المساس بالصحفيين.
ورصد المنتدى استهداف الاحتلال الصحفي عبد الرحمن الكحلوت بالرصاص في قدمه والصحفي ثائر الزعانين بشظية في رأسه، والصحفي عبد الرحيم الخطيب بقنبلة غاز في قدمه، واصابات بالاختناق جراء قنابل الغاز وهم نبيل درابيه مراسل قدس ميديا والصحفي هاشم حمادة والصحفي منيب أبو حطب مصور شبكة خانيونس والصحفية لنا شاهين مدير مكتب قناة الميادين بغزة والصحفي حسن الجدي والصحفي وسام نصار والصحفي نور النجار والصحفي سليمان أبو ظريفة.
وذكر أن هذا الاستهداف دليل على تعمد الاحتلال في استهدافه للحقيقة بهدف ثنيهم عن مواصلة دورهم الأخلاقي والمهني والوطني في فضح جرائم الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكد أن جرائم الاحتلال ما هي إلا استمراراً لسياسته وتعنته تجاه وسائل الإعلام المختلفة العاملة في الأراضي الفلسطينية وهو توجه يمثل انتهاكاً صارخاً لمبادئِ القانونِ الدولي تندرج في إطارِ سياسات تكميم الافواه من خلال منعهم من نقل جرائمه وتوثيق إرهابه بحق المدنيين الفلسطينيين.
وثمن المنتدى دور العاملين في المؤسسات الإعلامية الفلسطينية وسعيهم لنقل الواقع الفلسطيني بكل تفاصيله رغم المعيقات والملاحقات والتضييق، ولم يثنهم ذلك عن مواصلة رسالتهم.
وأكد أن الصحفيين الفلسطينيين يثبتون في كل مرة قوة انتمائهم وانحيازهم للحقيقة والمهنية ولقضايا الشعب المظلوم، ومهنيتهم العالية في معركة الكلمة والصورة مع الاحتلال الاسرائيلي.
وحمل المنتدى الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الاستهداف المتعمد للصحفيين والطواقم الصحفية ما أدى الى استشهاد اثنين من الصحفيين واصابة أكثر من 50 آخرين منذ انطلاق مسيرات العودة في الثلاثين من آذار/مارس الماضي.
ودعا المؤسسات الحقوقية والمعنية بالصحفيين في العالم إلى الخروج عن صمتها إزاء ما يتعرض له الصحفيين الفلسطينيين من اعتداءات جراء تعنت الاحتلال.
وطالب منتدى الاعلاميين مجلس حقوق الانسان في الأمم المتحدة الى ضرورة توفير الحماية للصحفيين وإرسال لجنة تحقيق للوقوف على جرائم الاحتلال المتصاعدة وملاحقته قانونياً، ونطالب الاتحاد الدولي للصحفيين وكل المنظمات الصحفية الدولية بطرد "اسرائيل" من كل المحافل الصحفية الدولية ومعاقبتها على جرائمها بحق الصحافة و الصحفيين.
واستشهد 4 مواطنين بينهم طفل في مواجهات "جمعة الشباب الثائر" الخامسة لمسيرة العودة، فيما أصيب 883 آخرين خلال المواجهات العنيفة التي شهدتها حدود قطاع غزة.