الضفة الغربية-الرسالة نت
انتقد عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، حملة الاعتقالات ضد كوادر وأنصار الحركة التي تشنها "أجهزة فتح"في الضفة الغربية، معتبراً أنها لا تخدم سوى مصالح الاحتلال الصهيوني.
وكانت حملة الاعتقالات الأخيرة التي شنتها أجهزة محمود عباس المنتهية ولايته طالت أكثر من 30 أكاديمياً وصحفياً ومواطناً ممن تعتقد السلة بأنهم مناصرين لحركة حماس، ذلك بالإضافة إلى استدعاء زوجات الأسرى للمقابلات الأمنية ووضعهن تحت ضغط نفسي شديد
وقال الرشق في تصريحات لوكالة "قدس برس" ، إن الضفة الغربية المحتلة شهدت في الآونة الأخيرة تصعيداً كبيراً في عمليات الاختطافات السياسية والتضييق على حركة حماس وأنصارها وكذلك المؤسسات الخيرية والاجتماعية والثقافية المقربة منها، "وذلك في تساوق وتقاسم مع الاحتلال في مشاريعه لضرب المقاومة وعلى رأسها حركة حماس.
وتساءل الرشق عن الهدف الحقيقي من اعتقالات السلطة للنخب الأكاديمية والاجتماعية في الضفة الغربية، وانتهاك حرمات البيوت الطاهرة المناضلة وملاحقة النساء الشريفات، مشيراً إلى أن هذه الممارسات تأتي ضمن سياسة ممنهجة لاستنزاف حماس في الضفة الغربية إرضاء للإملاءات الصهيونية والأمريكية.
وطالب الرشق "سلطة فتح" برام الله بالعمل على مواجهة الاستيطان وتهويد القدس وإيقاف سياسة هدم البيوت ومصادرة الأراضي بدلاً من استهداف شرفاء الوطن، مؤكداً على أن "هذه السياسات لن تزيد حماس إلا تمسكاً بأهدافها ولن تزيد شعبنا إلا التفافا حول الحركة، ومحاصرة للسلطة التي أصبحت عبئاً ثقيلاً على الشعب الفلسطيني".