استهدفت مقاتلات حربية (إسرائيلية)، فجر الخميس، أهدافاً عسكرية في سوريا، بعد ساعات من سقوط قذائف عدة على أهداف (إسرائيلية) في الجولان المحتل.
وأوضح المتحدث باسم جيش الاحتلال، أن سلاح الجو قصف أهدافا عسكرية إيرانية تابعة لفيلق القدس الإيراني داخل الأراضي السورية، واصفًا هذه الغارات بـ"الواسعة".
وأشار المتحدث إلى أن من ضمن الضربات التي شنها سلاح الجو استهداف مواقع استخبارية إيرانية يتم تفعيلها من قبل فيلق القدس، ومقرات قيادة لوجستية تابعة للفيلق، ومجمع عسكري ومجمع لوجيستي تابعيْن للفيلق في الكسوة.
وبين أنه أيضا جرى قصف معسكر إيراني في سوريا شمال دمشق، ومواقع لتخزين أسلحة تابعة لفيلق القدس في مطار دمشق الدولي، وأنظمة ومواقع استخبارات تابعة للفيلق، وموقع استطلاع ومواقع عسكرية ووسائل قتالية في منطقة فك الاشتباك، كما تم تدمير المنصة التي أطلقت منها الصواريخ باتجاه "إسرائيل" الليلة الماضية.
وقال المتحدث باسم الجيش :"انه تم تنفيذ الغارات وسط إطلاق المضادات السورية نيرانها رغم التحذير (الإسرائيلي) حيث رد على ذلك بقصف عدة أنظمة اعتراض جوي (SA5 SA2 SA 22 SA 17) تابعة للجيش السوري".
وأكد أن الغارات جاءت في اعقاب إطلاق "فيلق القدس الإيراني صواريخ باتجاه خط المواقع الأمامي التابع للجيش الاسرائيلي في هضبة الجولان دون وقوع إصابات أو أضرار".
وحمل الاحتلال الجيش السوري مسؤولية ما يجري على اراضيه، مؤكدًا أن الجيش (الإسرائيلي) وجود في حالة جاهزية عليا لسيناريوهات متنوعة وسيواصل التحرك من أجل "أمن مواطني إسرائيل".