أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن إدارة سجون الاحتلال لا تزال تماطل في إغلاق سجن "الدامون" ونقل كافة الأسيرات منه إلى سجن "هشارون" رغم أنها وعدت بذلك عدة مرات.
وأوضح الناطق الإعلامي للمركز رياض الأشقر بأن الاحتلال ونتيجة ارتفاع أعداد الاأسيرات بشكل كبير، وعدم استيعاب سجن "هشارون" للأعداد الموجودة بالسجن بعد اندلاع انتفاضة القدس، قام في أوائل ديسمبر 2015 بافتتاح قسم جديد للأسيرات في سجن "الدامون"، ونقل إليه عدد من الأسيرات غالبيتهن من الموقوفات، وبينهن عدد من الجريحات، رغم رفضهن القاطع للنقل، ولم يوفر لهن أدنى مقومات الحياة البسيطة .
وأضاف الأشقر بأن الأسيرات في "الدامون" يعانين ظروفا قاسية وسيئة للغاية منذ نقلهن إلى هناك، حيث يعتبر سجن "الدامون" من أسوء السجون، و لا تتمتع الأسيرات بالخصوصية نتيجة وجود كاميرات مراقبة على مدار الساعة، إضافة إلى افتقار السجن لكل مقومات الحياة، واشتكت الأسيرات من انتشار الرطوبة الشديدة في السجن، مما يؤثر على صحتهن، ويرفع عدد الحالات المرضية في السجن، وخاصة مع وجود أسيرات جريحات لم تشفى جراحهن بعد بشكل كامل، وبينهن الأسيرتين الجريحتين "حلوة حمامره"، و"عبلة العدم" .
وبين الأشقر بأن إدارة السجون وعدت أكثر من مرة بإعادة الأسيرات إلى سجن "هشارون" وفى كل مرة تنكث بوعدها، وكان الأسيران "سامر العيساوي"، و "منذر صنوبر" قد خاضا اضراباً عن الطعام فى اكتوبر 2016، إستمر 10 ايام للمطالبة بإنهاء معاناة الأسيرات في "الدامون" ونقلهن إلى "هشارون" أو "عوفر" وقد وعدت الإدارة في حينه بذلك عند تعليق الأسيران لإضرابهما، ولكنها لم توف بتعهداتها.