عيّن مجلس إدارة نادي خدمات الشاطئ, أشرف الخالدي مديرا فنيا للفريق الأول, استعدادا للظهور في الموسم الكروي الجديد 2018-2019.
ورغم أن الخالدي كان على أعتاب تدريب الأهلي قبل حوالي أسبوع, إلا أن دخول الشاطئ على خط التفاوض معه, جعله يقبل المهمة دون أي تردد, باعتباره أحد أبناء "البحرية".
وفي التقرير التالي نستعرض لكم أبرز أربعة أمور مطلوبة من المدرب الجديد لإصلاح الأوضاع الصعبة التي مرّ بها الفريق في الموسم الأخير.
1- الأجواء النفسية المثالية:
لا يخفى على أحد أن الأجواء النفسية لم تكن تساعد اللاعبين والأجهزة الفنية السابقة على الظهور بصورة قوية في اللقاءات, غير أن الخالدي سيعمل منذ البداية على تحفيز فريقه وإبعادهم عن أي مشاكل من الممكن أن تؤثر عليهم.
وسيحرص المدرب الجديد على إعادة الروح القتالية لأبناء "البحرية", والتي ستكون كفيلة بتقديم الفريق لأداء جيد في الدوري, خلافا لما كان عليه في السنوات الثمانية الأخيرة.
2- تجديد الدماء:
من المتوقع أن يعمل الخالدي على ضخ دماء جديدة في صفوف الفريق بشكل معقول, كما أنه سيتخلى عن بعض اللاعبين الحاليين الذين لن يكون لهم أي دور معه.
ويعتبر هذا الأمر أحد الشروط الرئيسية التي وضعها المدرب لأجل الموافقة على تولي مسؤولية المدير الفني لـ"البحرية", علما أن إدارة الشاطئ لم توافق على هذا الشيء قبل بداية الموسم الماضي, عندما اشترط الخالدي رحيل عدد من اللاعبين لضمان قبوله مهمة تدريب الفريق, ما جعل المفاوضات تصل لطريق مسدود وقتها.
3- الطموح المعقول:
يتسلح الخالدي بطموح معقول في ظل وضوح الرؤية المتفق عليها بينه وبين إدارة "البحرية", وهو ظهور الفريق بصورة جيدة في المسابقات الغزية موسم 2018-2019.
ففي السنوات الماضية, كان النادي يضم الكثير من اللاعبين بمبالغ ضخمة, الأمر الذي يرفع من سقف الطموحات, التي وصلت لمطالبة الفريق بتحقيق الدوري أو الكأس, غير أن النتائج تأتي عكسية دوما بوجود "البحرية" في صراع البقاء حتى الجولات الأخيرة.
ولكن الخالدي وضع الإدارة في صورة الوضع الحقيقي, إذ أضحى مطلوبا منه تحسين صورة الفريق بشكل يلمسه الجميع, ما سيكون مقدمة لمنافسته على البطولات في المواسم التالية.
4- بناء فريق للمستقبل:
كذلك سيكون مطلوب من المدرب الخالدي, بناء فريق للمستقبل يجعله في واجهة المسابقات الغزية.
ولضمان تطبيق هذا الأمر, سيحرص المدرب على ضم لاعبين شبان أقوياء, دون نسيان الاهتمام بأبناء النادي الحاليين, وإعادة بعض الطيور المهاجرة لصفوف الفريق, حرصا منه على تحقيق الانسجام في التشكيلة.
وفي حال نجح الخالدي في تطبيق هذا الأمر, فإنه من المتوقع أن تشهد المواسم المقبلة ولادة جيل مميز لـ"البحرية" ينافس على تحقيق الألقاب.