أكدّ منسق الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار خالد البطش، أنّ مسيرات العودة المليونية المزمع انطلاقها يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين، في الذكرى الحادية والسبعين للنكبة، للمطالبة بحق العودة ورفضًا لنقل السفارة الامريكية في القدس، ستحافظ على طابعها الشعبي وأدواتها السلمية.
وقال البطش في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" إنّ هذه المسيرات ستحميها بنادق المقاومة والموقف الوطني المشاركة فيه القوى والفصائل والشرائح المجتمعية كافة، محذرا الاحتلال من مغبة اعتداءه على المسيرات.
وأضاف: "خلفنا رجال وبنادق تعرف تماما كيف تحمي شعبها، ونحذر العدو من اختبار أن ظهرنا مكشوف، فنحن لن نكون مكشوفي الظهر وشعبنا اصيل قوي ولدينا مقاومة تحمي الأجساد، وتضع حدا لأي محاولة للتجاوز ضد الشعب والاعتداء عليه".
ودعت الهيئة العليا لمسيرات العودة، جماهير شعبنا في الضفة وغزة والقدس والشتات للمظاهرة المليونية في كافة مناطق القطاع، مطالبة بتحقيق العودة وكسر الحصار.
وأشار البطش إلى أن المسيرات التي ستنطلق صباح الاثنين المقبل في كافة مناطق التواجد الفلسطيني، تأتي رفضا لنقل "أوكار التجسس الامريكي في القدس، وسيخرج الشعب كله لينادي بمنع نقل السفارة وكسر الحصار".
يشار إلى أن الهيئة الوطنية العليا لـ "مسيرات العودة الكبرى" أعلنت عن جدول الفعاليات المقرّر ليوم الرابع عشر من أيار/ مايو الجاري، داعية جماهير الشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجده للمشاركة الفاعلة بها.
وجددت الهيئة خلال مؤتمر صحفي بغزة اليوم السبت، تأكيدها أن مسيرات العودة شعبية جماهيرية ذات طابع سلمي، داعية المجتمع الدولي إلى الإصغاء لمطالب الشعب الفلسطيني؛ المتمثلة بالتمسك بحق العودة ووقف نقل السفارة الأمريكية للقدس، ورفع الحصار عن قطاع غزة ورفض ما يسمى بـ "صفقة القرن".
وانطلقت فعاليات مسيرة العودة الكبرى في 30 آذار/ مارس الماضي، واستشهد خلالها 48 فلسطينيا وأصيب 9520 آخرين بجراح مختلفة، وفق إحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية.