طالب رئيس البرلمان العربي مشعل السلمي، مجلس الأمن الدولي بالتدخل الفوري وتحمل المسؤولية القانونية والإنسانية لوقف المذابح الدموية التي تقترفها قوة الاحتلال الغاشمة (إسرائيل) بحق الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة.
ودعا السلمي من خلال رسالة أرسلها للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مجلس الأمن لاستنكار وإدانة هذه الجرائم الوحشية بحق الشعب الفلسطيني.
واعتبر هذه الجرائم بأنها تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، والعمل الجاد لوقفها وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وشدد على أن قوة الاحتلال (إسرائيل) ومُنذ احتلالها للأراضي العربية في العام 1948 مستمرة في سياسة الغطرسة وتحدي المجتمع الدولي، من خلال ممارسات الترهيب والتهجير والقتل والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن "إسرائيل" تضرب بعرض الحائط كل قرارات الشرعية الدولية، وتنتهك بشكل صارخ ميثاق الأمم المتحدة والاتفاقيات والمعاهدات والمبادئ الدولية وتمارس جرائمها على مرأى ومسمع العالم.
وأكد السلمي تحمل الولايات المتحدة الأميركية المسؤولية الكاملة للتداعيات والتبعات الكارثية لقرارها المرفوض من المجتمع الدولي بنقل سفارتها إلى مدينة القدس المحتلة، الذي نفذته بالتزامن وبشكلٍ متعمد مع ذكرى النكبة.
وشدد على أن قرار نقل السفارة الأميركية إلى القدس باطل ومخالف للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ولن يغير الحقيقة التاريخية الثابتة بأن مدينة القدس مدينة محتلة وهي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين.
كما أكد مواصلة الشعب العربي مساندته ودعمه الكامل لنضال وصمود الشعب الفلسطيني حتى تحرير أرضه وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها الأبدية مدينة القدس.