أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن تصريحات ممثل الاحتلال المتطرف داني دانون بجلسة مجلس الأمن التي انعقدت لبحث مجزرة غزة التي ارتكبت بحق الفلسطينيين العزل بذكرى النكبة ورفضا لقرار نقل السفارة الأمريكية للقدس المحتلة "مفبركة ومضللة".
وقالت الحركة، في تصريح صحفي، الأربعاء، إن ممثل الاحتلال حاول أن يغطي على جرائم الاحتلال المستمرة بحق شعبنا الفلسطيني بنشر الأكاذيب وتلفيق الروايات المتداعية، ونسي أن إرهابهم أصبح مفضوحًا ولم يعد يخفى على أحد.
وأضافت أنه بدلاً من الاعتراف بالحقيقة، وتحمل المسؤولية كقوة احتلال بنص القانون الدولي، حاول استخدام الفبركة والتضليل باتهام حركة حماس وقادتها بالعنف والإرهاب، لتبرير جرائمه وانتهاكاته.
وأكدت الحركة أن على المجتمع الدولي أن يلتقط اللحظة ويضع حدا لهذه الجرائم، ويجبر الاحتلال على رفع الحصار الجائر فورا وبدون شروط.
وتابعت إنّ كل يوم يمضي دون إنهاء هذه الأزمة وإنقاذ غزة من مصيرها المحتوم حسب وصف الأمم المتحدة "غزة ٢٠٢٠ غير قابلة للحياة" يقربنا وبشكل متسارع من الانفجار الأكبر الذي سيطال الجميع.
ولفتت حركة حماس إلى أنها وكل القوى الفلسطينية وجموع الشعب الفلسطيني خرجوا بكل حرية ووعي وإرادة إلى السياج الفاصل للتظاهر بشكل سلمي، ليكسروا بوابة هذا السجن الكبير، ويطالبوا بحقهم في الحرية والاستقلال والحياة الكريمة.
وقالت نؤكد للعدو وقادته أنّ حركات المقاومة التي تشارك شعبها في هذا الحراك السلمي بكل وعي وحرص على المصالح العليا لشعبنا، قادرة على الرد وبكل قوة على هذه الجرائم، مع احتفاظها بحق المقاومة بكل السبل حسبما تمليه مصالح شعبنا العليا.