قال موقع بلومبيرغ الإخباري إن شريك آبل في التصنيع شركة "تايوان سيميكوندكتور مانيوفاكترينغ" (تي إس إم سي)؛ بدأت بالفعل الإنتاج الواسع لمعالج الجيل التالي لهواتف آيفون الجديدة التي ستطلق لاحقا هذا العام.
ونقل الموقع عن مصادر وصفها بالمطلعة على الأمر، أن المعالج الجديد الذي سيحمل على الأرجح اسم "أي 12" سيستخدم عملية تصنيع بدقة سبعة نانومترات، مما يجعله أسرع وأكثر توفيرا للطاقة من المعالجات الحالية في أجهزة آبل مثل آيفون 8 وآيفون إكس التي تستخدم تقنية تصنيع بدقة عشرة نانومترات.
وقال الموقع إن المصادر رفضت الكشف عن هويتها، وهي تناقش خططا خاصة. في حين رفضت متحدثات باسم شركتي آبل وتي إس إم سي التعليق على الأمر.
وقد تساعد الرقاقة الجديدة أجهزة آبل في تشغيل التطبيقات بشكل أسرع، وأن يعمل الجهاز مدة أطول قبل الحاجة لشحنه، مما يمنح آبل أفضلية في سوق تنافسي شهد ركودا في الطلب على الهواتف الجديدة.
ويتحمل مسؤولية هذا الركود الافتقار إلى الإبداع في تصميم الأجهزة الجديدة، إلى جانب معدلات استبدال أجهزة أطول، وتناقص في دعم شركات الاتصالات للهواتف الجديدة.
وكانت شركة تي إس إم سي، التي تعتبر أكبر متعاقد لتصنيع الرقائق في العالم، قالت في أبريل/نيسان الماضي إنها بدأت الإنتاج الواسع لمعالجات بتقنية تصنيع سبعة نانومترات، لكنها لم تكشف أنها كانت تبنيها لشريك محدد.
وبحسب موقع سي نت المعني بشؤون التقنية، فإن آبل تمكنت من زيادة حصتها في سوق الهواتف العالمي في الربع الأول من عام 2018، رغم أن السوق شهد تراجعا إجماليا في عدد شحنات الأجهزة. وتأمل آبل أن تواصل هذا الاتجاه من خلال رقائق مصنعة بدقة سبعة نانومترات.
لكن آبل ليست وحدها هنا، فقد قالت شركة سامسونغ -أكبر منافسي آبل- أمس الثلاثاء إنها ستبدأ بناء رقائق وفق عملية تصنيع بدقة سبعة نانومترات باستخدام الطباعة الحجرية فوق البنفسجية الفائقة، وهي عملية تسمح بطبع مزايا صغيرة على رقائق السيليكون.
يذكر أن آبل تخطط لإطلاق ثلاثة هواتف آيفون جديدة هذا الخريف، من بينها هاتف كبير بنفس تصميم آيفون إكس، وآخر سيكون تحديثا لهاتف آيفون إكس الحالي، وثالث منخفض التكلفة يضم العديد من مزايا آيفون إكس، لكنه يستخدم شاشة إل سي دي أرخص.
المصدر : مواقع إلكترونية