قال موقع إسرائيلي الجمعة، إن المبعوث الخاص للأمم المتحدة للشرق الأوسط نيكولاي مليدينيوف، يقوم بالتنسيق لعقد لقاء رباعي، لحل الأزمات الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.
وأوضح "وللا" الإسرائيلي أن "مليدينيوف ينسق لعقد لقاء يجمع ممثلين عن إسرائيل والسلطة الفلسطينية ومصر مع وفد من الأمم المتحدة، لوضع آليات فورية لحل الأزمات الإنسانية بغزة"، وفق ترجمة موقع "عكا" المختص بالشؤون الإسرائيلية.
وتوقع "وللا" أن يعقد اللقاء خلال الأسابيع القادمة أو خلال شهر رمضان، مشيرا إلى أن "مليدينيوف حذر قبل أيام من خطورة الوضع الاقتصادي والصحي والإنساني المتدهور بالقطاع".
وبين أنه "سيتم خلال اللقاء المرتقب الإعلان عن البدء بتطبيق مشاريع إنسانية واقتصادية تم المصادقة عليها من قبل الدول المانحة"، مدعيا أن "السلطة الفلسطينية هي من تفشل أي مجهودات إسرائيلية أو محلية، أو إقليمية لحل الأزمات بقطاع غزة، وهناك تخوفات من رفض السلطة المشاركة بهذا الاجتماع الذي يدعو له مليدينيوف".
وكان المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط ميلادينوف قدم الأربعاء الماضي، إفادة في مجلس الأمن الدولي، حذر فيها من انهيار الوضع الإنساني في قطاع غزة، وفقدان الأمل في العملية السياسية.
ودعا المسؤول الأممي إلى ضرورة "خلق مناخ في القطاع، وإيجاد مساحة لسكان غزة للتنفس، وينبغي أن تتوحد الضفة الغربية والقطاع تحت مظلة السلطة الفلسطينية، وهذا أمر ضروري لإنهاء الاحتلال وتسوية النزاع".
وحذر ميلادينوف من التداعيات الخطيرة لنقل بعض الدول سفاراتها من تل أبيب إلى القدس المحتلة، معتبرا أن "نقل الولايات المتحدة وجواتيمالا وبارغواي سفاراتها إلى القدس كان له تأثير خطير، وعلينا أن نكرر موقف الأمم المتحدة إزاء هذا الملف".
ويعاني قطاع غزة من حصار خانق للعام الـ12 على التوالي، أسفر عن عرقلة مفاصل الحياة وتحويل غزة لبقعة معزولة عن العالم، ويضربها الفقر، في ظل أوضاع معيشية واقتصادية صعبة.
المصد: عربي 21