نفى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي، الحديث عن أي اجتماع لقيادة الحركة من أجل بحث رفع العقوبات عن قطاع غزة.
وقال زكي في تصريح مقتضب لـ"الرسالة نت" إن رئيس السلطة محمود عباس سيغادر المستشفى خلال اليومين المقبلين، "إما غدا او بعده".
وذكر زكي أن الحديث عن مرحلة ما بعد الرئيس لم تداول في حركة فتح؛ "لأن وضعه الصحي ممتاز ولا يوجد مشكلة في وضعه".
وتضاربت الانباء الرسمية حول حقيقة الأوضاع الصحية لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، فرغم تأكيد اطراف من فتح تحسن صحته، يقول أحد مستشاريه أنه لا يزال تعت المراقبة والمتابعة وأن وضعه الصحي "جيد" ويحتاج للمزيد من الوقت كي يتحسن.
المدير الطبي للمستشفى الاستشاري الخاص في رام الله، سعيد السراحنة، أكدّ أن وضع عباس الصحي يتحسن، "لكن خروجه من المستشفى لم يتقرر الآن، وقد يتضح موعده يوم غدٍ الاحد".
وقال سراحنة لـ"الرسالة نت" إن "رئيس السلطة مصاب بالتهابات حادة في الرئة وقد حدد له الأطباء جدولا معينا، وهم من يحددوا موعد خروجه بناء على الانتهاء من الكورس العلاجي".
أما مستشار عباس السابق حسن عويوي ، والذي زاره مؤخرا قبل أربعة أيام، قال للرسالة "إن وضعه الصحي جيد، ويمكث في المستشفى تحت المراقبة فقط".
أطباء شككوا في حقيقة تعرض عباس لالتهابات رؤية فحسب، إذ أنها لا تحتاج لهذا الوقت الكبير الذي زاد عن الأسبوع، ثم إن وضعه تحت المراقبة في المستشفى وسط هذا التكتم والغموض عن أوضاعه الصحية يشير إلى وجود علامة استفهام حول حقيقة وضعه الصحي.
الرئيس الثمانيني والمصاب بأمراض أخرى كالقلب وضغط الدم، والمعروف عنه "التدخين بشراهة"، تبدو استجابته للعلاج بطيئة كما تقول مصادر مقربة منه للرسالة، ثم إنه ولو تعافى جزئيا من هذه الوعكة الصحية، فإنها بلا شك تدق انذار الجرس حول تراجع وضعه الصحي.
وعلمت "الرسالة نت" أنه جرى تفويض صائب عريقات للقيام بمهام عباس في رئاسة اللجنة التنفيذية للمنظمة باعتباره امينا للسر، وتفويض محمود العالول برئاسة أوضاع حركة فتح بصفته نائبا للرئيس.